دنيا ودت ناس وجابت

بدأ اليوم بإن سليم صمم ألبس وننزل مع إني كنت تعبانه جداً من الحمل وبطني كبرت ومش بتحرك بسهوله لبست ومش عارفه حتى احنا رايحين فين...

طول الطريق زن مني افهم رايحين فين مافيش غير أنه بيقول هتعرفي قريب لحد ما فجأه ظهر البحر قدامنا وعلى مكان عالي جداً في الجبل وقف سليم العربيه ونزلني وشغل أغنيه جديده لحمزه نمره من تسجيل العربيه وفتح الباب ومسك ايدي نزلني وقرب عليا وبدأ يرقص معايا بهدوء على بدايه الأغنيه بتقول..  

قبل خطوه من النهايه..قبل آخر وقعه ليا 

بان قصادي شريط حياتي..كنتي فيه قدام عنيا

"كنت بدأت أخاف وضربات قلبي زادت وأيدي بدأت تترعش" 

الأمل كان مات في قلبي..م المعافره بدون نتيجه 

وأنتي طول الوقت جنبي..شايفه أحلامي حقيقه 

"هنا كنت بدأت عيني تدمع وأبتسم" 

كنت باهت روح وصوره..والهموم صعبة وتقيلة

قوتيني وشيلتي عني..واتقاسمنا جراح كتيرة

"حطيت أيدي على وشه اللي كله حب وحنان "
قلت لك الخوف كسرني..شكلها الوقعه الاخيره

"وهنا بدأت أعيط أكتر ودموعي نازله" 

قولتي مش هقبل سامعني..لسه سكتنا طويلة
انتي نور غير كياني..مستحيل هتهد تاني

"كان بيغني ويقول انتي نور بصوت عالي من قلبه وأنا بعيط وبضحك في نفس الوقت ❤️❤️" 

ولسه سليم بيرقص معايا بهدوء وانا عماله ابصله
فاكرة لما الحزن صابني..والوجع غير في شكلي

"هنا جالي تنهيده عياط لما افتكرت وقتها كان عامل ازاي وأزاي قلبي كان هيقف من حزني عليه" 
كنت محبط ضهري محني..من همومي ومن مشاكلي
كله سابني اتخلى عني..كنت تايهه وسط غلبي

"وقتها قلتله بعد الشر عنك يا حبيبي وانا بعيط وماسكه ايده وبوستها" 
قلبي كان مقسوم وجعني..قولتي قوم كمل بقلبي
دنيا ودت ناس وجابت..وانتي ثابتة م البداية
طول طريقي عليكي ساند..مهما يحصل لي معايا

"مسك أيدي وفضل يبوس فيها" 

قلت لك الخوف كسرني..شكلها الوقعة الأخيرة

قولتي مش هقبل سامعني..لسه سكتنا طويلة
انتي نور غير كياني..مستحيل هتهد تاني
"كل ما يجي المقطع دا يعلي صوته وأحس أنه عايز يعرف العالم كله بحبه ليا ❤️"

"وبعدها خلاني ابص ناحيه البحر وهو حاطط ايده على بطني بحنيه وبيقولي ربنا يخليكي ليا ومش يحرمني منك أبداً أنا من غيرك مش عارف كنت هعمل ايه!! "

"قلتله كفايه أنك صدقت وبقيت العمر كله معايا ولو رجع بيا الزمن هفضل جنبك تاني وتالت لمليون مره انت تستحق كل الحلو اللي في الدنيا دي كلها بحنيتك وحنانك وصدقك في وعودك كانت فتره صعبه أوي وأننا نتجمع مع بعض كان حلم أنا نفسي شكيت انه هيحصل ويتحقق لكن الحمد لله أدينا سوا..  بصلي وضحك.. وك عادتي ببوظ اي لحظه رومانسيه لأني بتكسف وقلتله بس ايه دا أنت قابلت حمزه نمره ازاي دا كأنه كاتب الأغنيه لينا راح ضحك وقالي والله يا حبيبتي اول ما سمعتها مش صدقت نفسي ورجعتني لسنتين وراه لما حصلت مشاكل والكل وقف قصادي وقصاد أنه نكون لبعض وفاكر كل لحظه كنتي فيها معايا حتى لما بعدتي عشان المشاكل وانتي بتتطمني عليا ولما فضلتي تقوليلي إنت خدت ضربه قويه بس انا مصممه تقوم الضربه وجعتنا أحنا الأتنين بس انا قومت أهو وعماله أشدك عشان تقوم وأنت كنت رافض أقوم وأستسلمت لكل حاجه وفضلتي ورايا لحد ما قومت بسببك قاطعته وقلتله السبب هو ربنا الأول لو ربنا مش كان عايز تقوم مش هتقدر انا كنت سبب ربنا سببه وبعدين أسيبك أزاي وأنا كانت روحي متعلقه بيك!! ايه يعني الكل عارض دلوقتي الحمد لله الدنيا هديت عن الاول أينعم مش احسن حال لكن الزمن و الوقت كفيل يغير ويبدل كل حاجه لكن الحاجه اللي مش كانت هتتبدل هيا حبنا لبعض وإن شاء الله الأمل في البيبي الجاي دا يكون سبب ألفه وترابط تاني❤️❤️.. "

سليم داخل في شهر تعبان وكل حاجه بتقول أن أمل شفائه ضعيف وأنه يرجع يمشي تاني مستحيل ... 

خلصت كل حاجه ف البيت عملتله الأكل روحنا لدكتور العلاج الطبيعي ومش قادره أنسى نظره الضعف اللي في عينه لما وقع ومش عارف برده يمشي ودير وشه علطول علشان مش اشوف النظره دي وهو مش عارف ان نظرته ليا بالدنيا واللي فيها وأن عمري ما شفته ولا هشوفوا غير أنه أحسن وأقوى واحد في الدنيا ❤

كنت قاعده ف الصاله برتب الكتب وسليم نايم فجاه أشتغلت أغنيه خايف لأدهم نابلسي وجيه وهو ماسك العكاز وساند عليه جريت عليه عشان الحقه شاورلي أن خليكي مكاني وفضلت الأغنيه شغاله وهو بيحاول يوصل ليا ..

وصل وحضني وبدأنا نرقص بهدوء وهو ساند عليا وقتها الاغنيه كانت بتقول " حبي الك هو اللي خلاني أكتر بني ادم أناني بدي أياكي تضلي قدامي وتنسي كل الناس ولو ما كانت أيامي كلها معك وحتى أحلامي يمكن كنت أنا حدا تاني وما عندي أحساس .... خايف بكره يكون من دونك وخايف أصحى في يوم ما الأقي عيونك ❤❤❤😭😭 " 

بدأت أعيط وكل شويه أمسك فيه أكتر وقلتله أنا اللي خايفه من يوم أنت مش معايا فيه قالي أنا بقيت حمل تقيل أوي عليكي قلتله وايه يعني انا طول عمري بتحمل حاجات صعبه هاجي عليك وأقول تعبت وبعدين أصلا مين قالك أصلا أنك حمل تقيل ❤❤❤ أنت في قلبي .. واللي في القلب دا حمله أخف حاجه عايزاك بس ترجع زي الاول وأحسن .. قالي تفتكري هرجع 

قلتله: أكيد دي مش الوقعه الأخيره صحيح فكرتني خليني أشغل حمزه نمره الوقعه الأخيره و خليني كدا في حضنك ..❤

شكراً ‏❤

شكراً لمهندس أنهارده اللي كان بيعمل حاجه على كمبيوتر حد ولما قلتله على حاجه على جهازي الخاص شافها وقالي مش يقدر يعملها لأنها حاجه بترخيص وشكرته على وقته كفايه أهتمامه وأنه شاف فيه ايه ودا مش شغله وفي آخر اليوم بعد ما أغلب الناس مشيت لقيته جيه وعملي الحاجات كلها وقالي على حاجات تانيه أدهالي وهو مش مطالب بكدا خالص .. 

شكراً للراجل اللي قبلناه عند الكارته ولما عرف أنه فيه مشكله جيه وسافر معانا وحللنا المشكله وعزمنا على البلد اللي روحناها ومش سابنا لحد ما ظبطنا كل حاجه ... 

شكراً للمهندس اللي كل شويه يجي ينكش فيا عشان يضايقني و يضّحك فيا ...

شكراً لكل بيبي لعبت معاه ف ضحك معايا و نام في حضني وأتقالي بعد كدا أنه الأطفال لما بتنام في حضن حد غريب مش يعرفوه يعني الشخص دا حنين وأني هكون مامي حنيه جداً ❤❤ 

شكراً لكل حد لما شافني لبست طقم جديد أو غيرت من طريقه لبسي وقالي كلام حلو .. 

شكراً لكل شخص بيعرفك أن الحياه حلوه وأن فيها ناس حلوه جداً .. فيها ناس قلوبها جميله بتساعد غيرها من غير حتى ما تستنى مقابل .. ناس بتراعي العشره وتصونها حتى لو كانت العشره دي ساعات بسيطه مش شرط أيام وسنين بس ساعات كانت فيها ذكريات حلوه أو صعبه بس كنا واقفين في ضهر بعض .. 

شكراً لكل مين شافني ودعالي دعوه حلوه ودموعي نزلت من عيني من جمال الدعوه مع إني علطول عيني بتدمع لما حد بيدعيلي ❤❤ 

شكراً لكل حد حنين وقلبه نقي .. 

شكرا لسيدنا يوسف

*للكاتب الفلسطيني : أدهم شرقاوي*

1- ﺷُﻜﺮًﺍ لسيدنا ﻳﻮﺳﻒ، ﻣﻦ ﻗﺼﺘﻚ ﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻜﺮﻫﻮﻧﻨﺎ ﻟﻤﺰﺍﻳﺎﻧﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻌﻴﻮﺑﻨﺎ، ﻓﻘﺪ ﻛﺮﻫﻮﻙ ﻷﻧﻚ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻃﻴّﺐ ﻭﻻﺗﺸﺒﻬﻬﻢ، ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﻳﺬﻛﺮﻫﻢ ﺑﻨﻘﺼﻬﻢ !

2- وﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻌﻨﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻﻧﺤﺘﺴﺐ، ﻭﺃﻧﻚَ ﺣﻴﻦ ﺳﻠﻤﺖَ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻟﻢ ﺗﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺗﻚ !

3- وﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﻻ ﺃﻗﺼﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﻞَّ ﺧﻴﺮٍ ﻭﻫﺒﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻳﺎﻩ، ﻷﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﺿﻴﻘﺔ، ﻭﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺃﺿﻴﻖ، ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ .

4- وﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻳﻠﺒﺴﻮﻥ ﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺻﺤﻴﻦ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺇﺑﻠﻴﺲُ ﻷﺑﻴﻚَ ﺁﺩﻡ " ﻫﻞ ﺃﺩﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺨﻠﺪ " ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﺧﻮﺗﻚ ﻷﺑﻴﻚَ ﻳﻌﻘﻮﺏ " ﺇﻧﺎ ﻟﻪ ﻟﻨﺎﺻﺤﻮﻥ " " ﻭﺇﻧﺎ ﻟﻪ ﻟﺤﺎﻓﻈﻮﻥ !"

5- وﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮ ﺃﻫﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻔﺎﻭﺗﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﻼﺣﻬﻢ ﻳﺘﻔﺎﻭﺗﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﻫﻢ، ﻭﻗﺪ ﺃﻧﺠﺎﻙ ﺃﻗﻞ ﺇﺧﻮﺗﻚ ﺷﺮًﺍ ﺇﺫ ﻗﺎﻝ : "ﻻﺗﻘﺘﻠﻮﺍ ﻳﻮﺳﻒ !"

6- وﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺑﻮﺡ ﺑﻤﺨﺎﻭﻓﻲ ﻛﻲ ﻻﻳﺤﺎﺭﺑﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻬﺎ فقد قال ﺃﺑﺎﻙ : " ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﻳﺄﻛﻠﻪ ﺍﻟﺬﺋﺐ ".. وﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺇﺧﻮﺗﻚ ﺇﻥّ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻗﺪ ﺃﻛﻠﻚ .

7- وﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻨﺎ ﻟﻬﺎ ! ﻓﻘﻤﻴﺼﻚَ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺓً ﺃﺩﺍﺓ ﻛﺬﺏ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺮﺓً ﺩﻟﻴﻞ ﺑﺮﺍﺀﺓ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺮﺓ ﺩﻭﺍﺀً !

8- وﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ، ﺑﺌﺲ ﺩﺍﺭ ﺗُﺒﺎﻉ ﻭﺗُﺸﺘﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﺖَ ﺑﺪﺭﺍﻫﻢ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ !

9- وﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﻟﻴﺴﺖ ﺇﻻ ﺃﺳﺒﺎﺑًﺎ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻟﺤﻖّ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ " ﻟﻨﻌﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ " ﺁﺗﻴﻨﺎﻩ ﺣﻜﻤًﺎ ﻭﻋﻠﻤًﺎ " ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ " ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﻌﻠﻤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ " ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻳﻮﻣًﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻋﻘﻮﻝ ﺑﻞ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻗﻠﻮﺏ !

10- ﺷُﻜﺮًﺍ لسيدنا ﻳﻮﺳﻒ، ﻣﻦ ﻗﺼﺘﻚ ﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻻﻳﻐﺪﺭ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮ ﻻ يُقاﺑﻞ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺑﺎﻹﺳﺎﺀﺓ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﻻﻳﺒﺼﻖ ﻓﻲ ﺑﺌﺮ ﺷﺮﺏ ﻣﻨﻪ، ﻓﻤﺎ ﺃﺟﻤﻠﻚ ﻭﺃﻧﺖَ ﺗﻘﻮﻝ : " ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻪ ﺭﺑﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺜﻮﺍﻱ !"

11 - وﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺼﻮﻡ ﻣﻦ ﻋﺼﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺸﻬﻮﺍﺗﻪ، ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻳﺴﺮﻩ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺷﺪّﺗﻪ .. 

12- كما ﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ

ﻻﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﺒﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻓﻌﻞ، ﻓﺘﻮﻗﻔﺖُ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻞ ﺑﺎﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ! ﻛﺎﻧﺖْ امرأة العزيز ﺳﻴﺪﺗﻚ، ﺃﻏﻠﻘﺖْ ﻋﻠﻴﻚَ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ، ﺭﺍﻭﺩﺗﻚ، ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻭﻟﻜﻨﻚ ﻗﺎﻭﻣﺖ ﻷﻧﻚَ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ !

13 - وﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳُﻈﻬﺮ ﺃﻣﺮًﺍ ، ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﺘﺮﻩ.

14 - ﺷُﻜﺮًﺍ لسيدنا ﻳﻮﺳﻒ، ﻣﻦ ﻗﺼﺘﻚ ﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥّ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﻈلومون ﻛُﺜﺮ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻋﻘﺎﺑًﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﺭﺗﻜﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﺬﻧﺐ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻗﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ .

15- وﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺪﻥ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﻻﺗُﻐﻴﺮﻩ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ولا الظروف ، ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ " ﺇﻧﺎ ﻧﺮﺍﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ " ﻭﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻷﻧﻬﻢ ﺭﺃﻭﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ !

16 - ﺷُﻜﺮًﺍ لسيدنا ﻳﻮﺳﻒ، ﻣﻦ ﻗﺼﺘﻚ ﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺴﺪ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﺷﺮ، ﻓﻬﻮ ﺃﻭﻝ ﺫﻧﺐ ﻋُﺼﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ، ﻭﻣﺎ ﺭﻓﺾ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻵﺩﻡ ﺇﻻ ﺣﺴﺪًﺍ، ﻭﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﺫﻧﺐ ﻋُﺼﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻤﺎ ﻗﺘﻞ ﻗﺎﺑﻴﻞ ﺃﺧﺎﻩ ﺇﻻ ﺣﺴﺪًﺍ، ﻭﻣﺎ ﺃُﻟﻘﻴﺖَ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺐ ﺇﻻ ﺣﺴﺪًﺍ .

17 - وﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺮﺏ ﻣﺴﺘﻌﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻻ ﺗﻬﺪﺃ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ، ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻓﻘﻂ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻐﻴﺮﻭﻥ، ﺻﺮﺍﻋﻚ ﻣﻊ امرأة العزيز ﻫﻮ ﺻﺮﺍﻉ ﺍﻟﻌﻔﺔ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺼﺮ، ﻭﺻﺮﺍﻋﻚ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺗﻚ ﻫﻮ ﺻﺮﺍﻉ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺒﻐﺾ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺼﺮ .

18 - وﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺃُﺧﻄﻂ ﻭﺃﺩﺑﺮ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻﻳﺼﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﺟﺎﺗﻬﻢ

ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ، ﺍﻟﻘﺤﻂ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺧﻄﺔ ﻭﺗﺪﺑﻴﺮ، ﻭﺇﺑﻘﺎﺀ ﺃﺧﻴﻚ ﻋﻨﺪﻙ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺧﻄﺔ ﻭﺗﺪﺑﻴﺮ !

19 - وﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻭﻣًﺎ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺳﻼﺣًﺎ ﻟﻠﻤﻌﺮﻛﺔ ﻻ ﻳﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻝ ﺃﺣﺪ، ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭًﺍ ﺃﻥ ﻳُﺮﺳﻞ ﻣﻼﺋﻜﺔ ﻟﻴﺤﻄﻢ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﻳُﺨﺮﺟﻚ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺭﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍلملك ﺣُﻠُﻤًﺎ !

20 - وﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﻟﻠﺤﺐ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻻﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﻥ، ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺟﺪَ ﺃﺑﻮﻙ ﺭﻳﺤﻚ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻪ ﻗﻤﻴﺼﻚَ !

21 - وﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻣﻄﻠﺐ، ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻳﻮﻏﺮﻭﻥ ﺻﺪﻭﺭ ﺃﻭﻻﺩﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮﻭﺍ، ﻭﻗﺪ ﻗﺪّﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻔﻀّﻠﻚ ﺃﺑﻮﻙ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﻮﺗﻚ، ﻟﻴﻌﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺤﺬﺭ ﺣﻴﻦ ﻧﺤﺐ ﻭﻟﺪًﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮ، ﺃﻥ ﻧﺒﻘﻲ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﻻ ﻧﺤﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻮﻙ .

22 - ﺷُﻜﺮًﺍ لسيدنا ﻳﻮﺳﻒ، ﻣﻦ ﻗﺼﺘﻚ ﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺷﻜﻮ ﺑﺜﻲ ﻭﺣﺰﻧﻲ ﺇﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﺎﻟﻨﺎﺱ ﺇﻣﺎ ﻣﺤﺐ ﻭﺇﻣﺎ ﻣﺒﻐﺾ، ﻭﺍﻟﻤﺤﺐ ﺳﻴﺤﺰﻥ ﻷﺟﻠﻲ، ﻭﺍﻟﻤﺒﻐﺾ ﺳﻴﺸﻤﺖ ﺑﻲ، ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺣﺰﻧﻲ ﺷﻴﺌًﺎ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺃﺷﻜﻮ ﺑﺜﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻠﻪ؟ !

23 - ﺷُﻜﺮًﺍ لسيدنا ﻳﻮﺳﻒ، ﻣﻦ ﻗﺼﺘﻚ ﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺃﺗﺠﺎﻫﻞ ﻹﺑﻘﺎﺀ ﻭﺩ، ﻭﺃﻥ ﺃﺗﺼﺮﻑ ﻛﺄﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻓﻬﻢ ﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻼﻗﺔ، ﻭﻗﺪ ﺃﺳﺮﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚَ ﻭﻛﻨﺖَ ﻗﺎﺩﺭًﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻔﻌﻞ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﺳﻴﺪ ﻗﻮﻣﻪ ﺍﻟﻤﺘﻐﺎﺑﻲ .

في وسط كل حاجه بتحصل وحصلت أنا لسه بحبك .. 

ولسه حاسه بيك وحاسه أنك في ضيقه .. وحاسه أنه عايزة أجري عليك وأخدك في حضني .. 

بقول لنفسي في حد بيحب حد كدا  !!! 

أفتكر حبك ليا وتصرفاتك أقول أيون حبني أوي ومصير قلبه يرجعه ..  

يا رب يا جامع المتحابين أجمعني بمن أحب .. وأجعلي الخير فيه لا نشقى بصحبه بعضنا إلى أن نشيب سوياً .. 

قرأت قصه حالا مكتوب فيها ... 

لما المأذون جه عشان أطلق مراتي كنت فرحان إن خلاص كل المشاكل هتنتهي ، لما سألني "أنت متأكد من قرارك" ، جاوبته بسرعه "أه متأكد" 

مراتي كانت قاعده مستسلمه لكل حاجه بتحصل ، حسيتها ضعيفه ، أهلها كلهم كانوا معاها بس هيا كانت أضعف من إنها تحس بوجودهم ، لما شوفت في عينيها نظره الكسره فرحت إني عرفت أخد حقي وأعرفها إن هيا اللي وصلتنا للحال دا 

بعد كام دقيقه طلقتها ، نمت علي سريري اليوم دا وأنا حاسس إن هموم الدنيا كلها أتبخرت ، خرجت براحتي ، أكلت بنفس ، تلت سنين فاتوا وأنا في مشاكل وصداع وخلافات 

"أخيرآ" بقيت في هدوء ، صليت وحمدت ربنا علي اللي حصل ، روحت عند أهلي وفرحولي إني خلصت منها 

رجعت أعيش حياتي بالطول والعرض من تاني

مافتش كتير ولقيت حاجات أتقلبت عكس توقعاتي ، كل واحد أنشغل بحياته عني ، ف نهايه كل ليله بيقفلوا علي نفسهم الباب وأنا برجع بكل ضعف ووحده أوضتي

طب حتي فين "الونس" بتاع الأهل 

أخواتي اللي كانوا دايما نازلين علي ودني بالكلام علي مراتي مبقوش يسألوا فيا ، أمي اللي كانت بتحاول تبينلي إن هيا أحن بكتير من مراتي مابقتش بنفس الحنيه ولا بتحاول تظهر دا ، رجعت لطبيعتها تاني 

أكتر ناس سخنوني عليها مابقوش يرنوا حتي ، لما تعبت في ليله الواقفه قبل العيد وسخنت وأتصلت علي اخويا  ملاحظش من نبره صوتي إني تعبان مع أن صوتي مكنش واضح من كتر التعب ، أفتكر مره إن مراتي رنت عليا وأنا برا البيت في يوم وقالتلي "أنت بخير؟!" وكانت قلقانه من غير سبب ، ساعتها كان عندي هبوط وروحت علقت محلول في المستشفي من غير ماتعرف

فين "الراحه" اللي حكولي عنها ، وليه ماحدش بقي عايز يعرف أخبار حياتي أول بأول ذي ما كانوا بيعملوا لما مراتي كانت موجوده 

لو كلهم كانوا كدا من الاول وبعاد عن تفاصيل حياتنا مكنش هيبقي في مشاكل كتير بيني وبينها 

لما قولت إني عايز أرجع لمراتي لقيتهم كلهم بيحاولوا يمنعنوني ، عادوا في مشاكل قديمه ، طلعوا أخطاء ، قالوا عنها كلام كتير مش فيها وأنا كنت مصدقه ، أتدخلوا في حاجات خاصه جدا مكنش ينفع افتحلهم بابها

هما كانوا جوه تفاصيل شقتي بالقدر اللي مكنش ينفع ليهم إنهم يكونوا جواها أو حتي علي الباب

أكتشفت دا متأخر لما خدت فاصل في حياتي ، لما مراتي بعدت ولقيتها كانت بتحاول بكل قوتها تسند البيت من إنه يقع وأنا كنت بفلت إيدها 

هيا كانت بتحاول تداري وتلملم في خصوصيتنا في الوقت اللي أنا كنت عاطي أذن الدخول فيها 

روحت بكل أسف أرجعها ، لقيتها بكل مكسب بتقولي "لا" ، قالتلي "أنا أرتحت" ، الجمله دي كان المفروض أنا اللي اقولها ، حاولت كتير بس كل مره كانت بتعاند كأنها بقت في مكان آمن خايفه تخرج منه لمتعرفش ترجعله تاني

قالتلي بالنص "ماجتش في مره وحسيت إن ليا حقوق ، دا حتي حق إن مراتك مكنش في أيدي"

وطلعت انا الخسران الوحيد ، المشكله إني كنت فاكر إني "صح" وإن كل اللي حواليا عايزلي "الخير"

خلصت القصه .. 

اللي عايزة أقوله أنه أه هو دا اللي بيحصل بنفضل نصبر عليهم عشان بنحبهم ماشي ممكن تصدر مننا أخطاء بحكم إننا بشر بس أحنا عشان بنحب بنصبر عليهم وعارفين أنه هيجي اليوم اللي يكونوا ندمانين فيه وعشان كدا بنحاول بكل الطرق نرجعهم عن قرارهم دا قبل ما كل مشاعر حلوه مننا ليهم تختفي .. بس في المقابل بتلاقي إصرار على البُعد يكسر قلبك وأنه القرار دا هو متحمل مسؤوليته و الحياه كدا حلوه ومُريحه .. الحياه اللي فيها صحاب كل واحد بكره ينشغل بحياته وما حدش يكون فاضيله .. الحياه اللي مش فيها لا أستقرار ولا أمان كلها تخبيط في السفر والطلوع والنزول .. الحياه اللي كل فرد وقف قصادك عشان تنهي الموضوع عايش حياته في وسط مراته ومع الأنسانه اللي عايزها .. الحياه اللي ما حدش واخد باله من نبره صوتهم التعبانه غيرنا وما حدش بيشوف الزعل اللي بيداروه غيرنا .. بيجوا يرجعوا بعد ما خلاص أحنا تعبنا صبر وقررنا نتخلى ونسيبهم في حياتهم الجديده المبسوطين فيها 

خلاص تميت ال 28 الرقم مش صغير على فكره ولو قلت غير كدا يبقى هضحك عليك .. 

العمر بيجري والفرص خلاص تمام تنعدم ولسه مصمم على موقفك برده .. عايز تقضي السنه دي كمان من غيري !!

كل مره كنت بديك عذر بس المره دي أنا مش عارفه ألأقي أي عذر لأنك مش ترجع من تاني .. 

لسه مش عايز تتحرك وبتتنازل عن حقوقك وشايف أنك كدا صح وفاهم أنه هتقدر تتحمل نتيجه أختيارك طب قولي هتقدر تتحمل أنه ربنا يخليك مع حد مش باقي عليك ولا شاريك ولا فارق معاه عشان فرطت في اللي كان شاريك وباقي عليك وبيحبك .. 

طب عايز تكون الشخص اللي أتعود على الغربه وعايش طول عمره لوحده وأنت عارف الشخص دا بيكون عامل أزاي في المستقبل شخص عملي روتيني مش بيقتنع بالمشاعر ولا بالحب ..

لسه عايز تشوف أنه كل الناس وحشه ومش يعتمد عليها ولا ينفع تثق فيهم .. طب أنا كنت ايه !!

خذلتك مثلاً أو سبتك في نص الطريق دا أنا عملت عشانك مخصوص حاجات كتيره جدا  كله عشان بحبك وعشان شرياك مش شايف أنه دا سبب كافي نكون مع بعض .. هتقول بحميكي تبقى غلطان .. النفع الضر بأيد ربنا وحده وهو يقرر يحصلنا ايه  هو اللي قادر يحمينا

هتقول مش عايز مشاكل ومين عايز أصلا مشاكل ولا بيدور عليها بس حياتك وحقوقك مش ينفع تتنازل عنها وتقول هتحمل نتيجه قراري لوحدي ..
هتتحمل تكون لوحدك من غير حد فاهمك حافظك شاريك .. دا الواحد يبيع الدنيا كلها عشان شخص شاريه تقوم أنت تعمل العكس ..
أنا أترجيتك ترجع الشخص اللي حبيته وعرفته زمان بس الظاهر أنك مش عايز وحابب توبك الجديد توب القسوه والقوه بس أحب أقولك أنت غلطان وبكره والله العظيم لتندم الحنيه والحضن من حد بتحبه والأمان دا أحلى شعور تحسه ومش بيشتري بالمال ولا موجود في بلاد أوروبا ولا في السفر والصحاب والجري والتنطيط موجود في حاجه واحده بس في شريكه حياه تكون سندك وضهرك ودا كلام ربنا مش كلامي لما قال : " خلق لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل بينكم موده ورحمه " الموده والرحمه موجوده في الأزواج .. 

معليش كلامي شديد وقاسي في يوم ميلادك ومش عايزاك تزعل بس من حبي كان لازم كلامي يكون قاسي عشان تفوق عشان عايزين نكون سوا .. 

ولو أنت شايف فيه خمسه سته مش عايزنا نكون سوا ف فيه قصادهم ١٠٠ واحد عايز نتجمع ونكون مع بعض وعايزين يساعدونا بس الخطوه الاولى لازم تيجي منك لازم تبقى ثابت على موقفنا وتقدم فيه خطوات والباقي على ربنا مش هقولك الناس لا على ربنا .. و ما اتوقعش يعني هيقفوا قدام سعادتك و راحتك خصوصا لما تسيب المواقف الجايه والزمن يظهر الأمور اللي داخله في بعض وعامله مشاكل أفتكر الايام اللي القديمه ازاي كانت العيلتين كويسين مع بعض قادر ربنا يرجعهم كدا و احسن كمان سيدنا عمر بن الخطاب كان رايح يقتل الرسول دلوقتي مدفون جنبه..

مش عايزاك تحرم نفسك من اللي بتحبه اخواتك كل واحد هيتجوز ويكمل حياته مع اللي بيحبه يبقى اشمعنا انت عايز تحرم نفسك لمجرد اسباب مش اسباب

هتقدر تتحمل نتيجه قراراتك لما بعد كام سنه كل واحد شايل ولاده وانت لا او عندك ولاد بس مش مبسوط في حياتك عشان قلبك في حته تانيه .. واللي بيتاخد بالغصب عمره ما بيتنسي و لو فاكر هتنسى لا هيجي عليك اليوم اللي كل حاجه تفكرك بيه ..

دا كان الجزء القاسي من كلامي

الجزء الحنين اللي جوايا انه كل سنه وانت سالم مش عارفه اعدلك عشر حاجات اقولهالك زي ما بعمل كل سنه واديك هديتك والله العظيم جيباها مخصوص ليك استعملتها مرتين بس كنت واحشني اوي ف رشيت منها عشان احس انك جنبي مش معنى كدا انك وحشتني مرتين لا لا انت طول الوقت 

واحشني

ودي الاصليه على فكره معليش المره اللي فاتت مش قدرت اجيب الاصليه لو كنت اقدر كنت جبتها انت مش يغلى عليك حاجه أبدا وزمان كنت بجيبلك من مصروفي مخصوص دلوقتي عايزة اجيبلك كل حاجه حلوه وغاليه عشان خاطرك وخاطر عينك اللي وحشتني والله ووحشتني ضحكتك أوي بالله عليك لترجع والله اي حاجه تهون طول ما احنا سوا دا انا هحطك في عيني ومش هزعلك ابدا عارف لما بقعد اتكلم وادعي ربنا اقوله والله يا رب م في عيني واوعدك احافظ عليه ومش ازعله ابدا تعال خلاص كفايه بُعد نفسي تيجي اللحظه اللي امسك ايدك فيها واشوفها حلوه ولا لا بس انا واثقه انها اكيد حلوه وحضنك اكيد احلى واحن حاجه في الدنيا يا رب يا شيخ تيجي وترجع تاني ونكون المره دي لبعض دانا عندي ليك شويه اخبار هتعجبك اوي واتعلمت حاجات هتبسطك 😂😂

وحشتني ووحشني وانا برخم عليك وطمطم كل شويه تعيط وتقولي بابا جاي أمته وانا قلتلها قريب ان شاء الله بابا مش هيتخلى عنا  ابدا دا هو اللي قايلي كدا هو بس باابا مجروح  واتذى جامد اوي ولازم يا طمطم نعوضه عن كل دا لما يرجعلنا تاني فتعال عشان طمطم مش تعيط طول الليل والله بقالها سنتين بتعيط عشانك بليل دي طمطم مش انا على فكره اللي بتعيط .. 

بكتب الكلام دا يمكن تقرأه ويرجع تاني ليا سدد وقارب يا م قرب الطرفين ما تخسرش أي كله في الميزان الموضوع صعب معليش بس والله يستحق ويستاهل وأنا أوعدك سعادتي هتكون هدف حياتي الأول وهعوضك عن كل حاجه وتعوضني أنت كمان لأني فعلاً تعبت وهنقرب الكل من بعضه وهنكون أحسن من الأول والله ❤❤ 

كان نفسي أغنيلك أو أشغلك أغنيه زي قبل كدا أغنيه " عشانك " لأنها عجبتك أوي وحسيتك يومها كنت سعيد وأغاني كتير أوي 

عايزة أغنيهالك

يوم ‏مولدك ‏٢

فاضل أسبوع على يوم ميلادك 😊😍 

يا ترى فيه حد عمال يعد الأيام كدا زيي ليك !! 

ما أتوقعش عشان مافيش حد حاطك في قلبه وعقله زيي .. 

عندي كلام كتير أوي ليك .. نفسي ترجع تاني زي الأول 

عارف كنت بقعد أتخيل أنه بعد آخر كلام بينا هتفكر فيه وترجع اللي حبيته تاني وتحصل حاجه الأمور تتعدل بيها .. 

وكنت بتخيل اللحظه اللي هروحلك المطار وأنه أستأذنت الكل أنه أروح لوحدي أجيبك وفعلاً من بدري رحت على غير عادتي أنه دايماً بتأخر بس أنت واحشني أوي فكرت أجيبلك ورد وأتكسفت فقلت بلاش .. رحت وكنت عماله أدور في كل الناس اللي طالعه وأول ما طلعت شفتك من بعيد وكل ما تقرب كل ما عيني تبعد عنك عشان مكسوفه ابصلك .. تخيل بعد كل دا لسه بتكسف منك .. 

ولما جيت قربت وقلتلي ايه!! 

فأنا ضحكت وكنت مكسوفه خالص ووشي أحمر وأتحريت وقلتلك حمد الله على السلامه يا م .. 

قلتلي طب ايه برده مش هتبصيلي قلتلك لا رحت موطي وشك عشان تشوفني ورحت مديره خالص وكان معاك مخده صغيره أخدتها منك وحضنتها جامد وقلتلك تخيل الحضن دا ليك مؤقتاً لحد ما ينفع وأحضنك وقتها ❤❤ وفضلنا ماشيين مش مصدقين نفسنا وعمالين نتكلم ووصلنا تحت بيتك وأنت مش راضي تطلع وقلتلك لازم تطلع عشان ما حدش يقلق وتريح وبالعافيه طلعت وانا روحت ولقيك بتتصل وعمالين نتكلم في الموبيل لحد ما فجأه زي ما بتعمل معايا نمت وسبتني  .. قفلت المكالمه وفضلت اعد الساعات عشان تصحى .. ولما صحيت جيت البيت وكانت المقابله هنا حلوه أوي .. طول عمري بكون مبسوطه لما بلاقيهم عندي مبسوطين بيك حتى لما كانوا يعملوا حاجات مخصوص عشانك كنت بفرح ومش بغير على غير عادتي ... 

وتخيلت الأيام ونزولنا كل يوم ولا فيه مذاكره ولا أي حاجه تعيقنا زي زمان وأحنا عمالين نستعد ونجهز حاجتنا .. كلها تخيلات حلوه وسعيدة تخيلات حقيقيه وفيها روح لأنك مع حد بتحبه .. 

ما وحكش خروجنا وأيامنا .. بالله عليك مش كانت أحلى من اللي بتعمله دلوقتي أين كان بتعمل ايه وبتروح فين !! 

لسه برده قلبك ما حنش ولا عايز ترجع ... دا أنت واحشني أوي أوي وكل شويه عمال تبعدني عنك وأقول الصبر .. مصيره يغير قراره دا بيحبني وكل حاجه هتتصلح ..

مش عارفه ليه مصمم انه مافيش أمل وأنه الموضوع أتقفل .. أحنا مش عملنا حاجه حرام أو غلط يعني عشان نستحق العقاب دا كله ايه يعني شويه تصرفات غلط صدرت مننا ما احنا صغيرين في السن وبنتعلم أيه يعني شويه خلافات الحمد لله أنها تقدر تتحل ولا أنا وحشه أوي لدرجه الرفض اللي أنت عمال تقول مالوش سبب غير أنه لازم يكونوا راضين عن اللي هتكمل حياتك معاها .. طب أنا ايه سبب عدم الرضى يعني لما بنحب بعض ومافيش شكوى شخصيه مني ولو فيه ف هي أمور مش متوضحه صح ومحتاجه قعده تتوضح فيها .. ليه مانع نفسك تختار وتعيش اللي نفسك فيه !! 

خوف عليهم وعشان تعبهم .. طب نفسي أقولك فكر صح وبُص لبعيد أنت عمال تقول كل واحد يتحمل نتيجه أختياره وقراره وأنت قرارك أخدته بناء على أنك خايف عليهم طب واللي حصل دا كان مش ظلم وربنا مش بيرضى بيه وبيحاسب اللي ظلم الناس يبقى لو بتحبهم صح زي ما بتقول يبقى تراجعهم عن قرارهم وتخليهم يغيروه عشان مش تزعل عليهم بعدين لما ربنا ياخد بالحقوق والظلم اللي حصل ..لو عملت كدا وقتها يبقى حبتهم صح خفت عليهم بجد خفت من ربنا وربنا اللي بأيده وقتها كل حاجه حتى تعبهم دا بايده وقادر يشفيهم في أي لحظه ومافيش حد في أيده التعب والشفا إلا هو لا أنت سبب تعبهم ولا أي حد دا قدر ربنا ..

 يا ريتك أدتني الفرصه اللي أوضحلك كل الأمور صح لأني خايفه عليك وبحبك فعلاً .. 

‏أبو بكر لم يُعذّب ك "بلال" ولكنه أفضل منه

ولم ينل الشهادة ك "عُمر" ولكنه أفضل منه

ولم يذق الفقر ك "أبي ذر" ولكنه أفضل منه

ولم يصرع الفرسان ك "خالد" ولكنه أفضل منه

ولم يُحرم بصره ك "ابن أم مكتوم" ولكنه أفضل منه 

أبو بكر درس بليغ مفاده : 

يستطيعُ الإنسان بقلبه أن يسبق الجميع .. ❤

أن يسبق برقه ولين قلبه .. ❤🌸

يا من لا يزال ملكه .. أرحم من زال اليوم ملكه

إن كلمات هذه الجمله هزت قلبى كاد أن يخرج من مكانه 

أذكركم ونفسى .. ولمثل هذا اليوم فاعدوا

كل مواقع التواصل الأجتماعي بتتكلم عن رجاء الجداوي و الجنازه .. 

وأزاي كانت ست شيك جداً ، عاشت عمرها كله بتلبس اغلى و أفخم البراندات ودايما تنتقي كل حاجه فخمه و قيمه .. 

آخر مشهد ليها ملفوفه في حافظه سوده و مكتوب احذر خطر الإصابه بالعدوي  !

وفي آخر مداخله ليها قالت فيها : يا جماعه خلي بالكم .. عايزين نرجع إلى الله .. عايزين نشوف مين بيظلم مين بياكل حق غيره .. ما حدش مملوك من حد مصيرنا في أيد ربنا بس .. 

اقسم بالله مافيش أي حقيقه مطلقه في الدنيا دي غير هوانها و زوالها مسرحيه و بتخلص .. مهما عشنا فيها بفروق ماديه وإجتماعيه، بالعافيه بتخلص بالتساوي  .. وماحدش بياخد معاه في اللحظه دي غير عمله .. 

وفي وسط المواقف اللي أتكتبت عنها .. وأثرت فيا 

إن رجاء حست أن دلال عبد العزيز وحشتها ..قامت رجاء راحت تحت بيت دلال بليل وكلمتها قالتلها انتي وحشاني انا تحت بيتك انزلي عايزة اشوفك ..دلال كانت دخلت سريرها علشان تنام وقالتلها انتي بتهزري ياروجا جاية دلوقتي وفي كورونا ومقدرتش تنزلها.. قامت رجاء خدت بعضها وراحت لبيت ميرفت أمين واتصلت عليها لقيتها تلفونها مقفول .. قامت روحت بيتها ونامت من غيري ما تشوف دي ولا دي وبعدها اكتشفت الإصابة بفيروس كورونا ودخلت العزل وماتت انهاردة .. العبرة من الحكاية اللي روتها بنفسها دلال عبد العزيز تخليك دايما علي يقين أن بكرة ده مش بتاعك ويمكن جداً ميجيش انتهزوا الفرص وعبروا لبعض عن حبكم وكبروا دماغكم من التفاهات واللي ضامن أنه موجود علطول جنبك مهما حصل مش هيبعد في لحظة ممكن يروح ميرجعش .. 

وموقف تاني عن عمرو أديب أتكتب عنه وأتقال ..

 عمرو اديب اكدلى أن لسه ف ناس بيطمر فيهم المعروف و انه بيعترف أنها صاحبه فضل ليه بعد ربنا .. 

كميه الحزن و الوجع اللى ف قلبه و عينه بيأكدلى أن فيه ناس ممكن تحب و تخلص بجد .. لفت نظرى كلمه كانت دايما بتقولهاله ( اللى بيحب حد يديله كل حاجه)

وللاسف احنا ساعات بنستخسر نقول اللى بنحبهم أن احنا فعلا بنحبهم و منقدرش نعيش منغيرهم .. 

الله يرحمها و يغفر لها و يرحمنا إذا سيرنا إلى ما سارت إليه ..

مشاهد دفن وتشيع جثمان رجاء الجداوي نزلت على النت ومش عارفه ايه اللي خلاني أشوفها وأنا عارفه أنه هفضل أيام كتيره المشهد في دماغي بس قلت كفى بالموت واعظاً يمكن عندي ذنوب مش قادره أبطلها ولما أشوف أخرتي هتكون أزاي أتعظ.. 

المشهد صعب مش سهل أنك تدفن حد بتحبه في تراب مشهد مش قادره أتخيله ولا عايزة أعيشه تاني .. وفاه تاتا وأنه أنا اللي عرفت أنها أتوفت لسه محفور في ذاكرتي وفضلت واقفه بطلع تصريح الدفن وبروح الجامع وبشوف على الناس اللي جم وكانت أول مره في حياتي أحضر وفاه وجنازه حد قريب مني ،  فضلت واقفه على رجلي لحد ما خلاص هنصلي الجنازه وقعت فجأه رجلي مش شالتني .. رجلي وقوتي اللي كانت قبل ساعات كويسه وبروحلها يومياً وأجيب دكاتره وأنزل وأطلع سلم ٦ أدوار عشانها كل دا كان ربنا مسخرله ليها أنا الوحيده اللي مش كنت لا مرتبطه بشغل و لا دراسه ودي تاتا من غيري يجري عليها عمري ما هنسها أننا كنا أقرب الأحفاد ليها ماما شبها جداً ، جدتي كانت حته من الجنه ... و وجع فقدها لسه موجود لحد دلوقتي 

واحشني أكلها واحشني نسينها وأستغل دا أنه أخليها ترقيني كذا مره ، أنا لسه فاكره كانت عندنا وكنت أتعرضت لموقف صعب وعيطت بصوت عالي جريت عليا ف الأوضه وكانت عرفاني وقالتلي مالك يا سوسو وفضلت وتطبطب عليا .. لسه فكرالها موقف كنت في مشكله كبيره أوي ومش عارفه هتتحل أزاي وأنا وهي لوحدنا في البيت وكنت بذاكر في أوضتي وقافله عليا وقمت أعملنا شاي حطيته قدامها وقلت أشرب كوبايتي في أوضتي وأكمل مذاكره لقيتها طلبت مني أنه أقعد معاها قعدت وقالتلي أنا عايزاكي تصبري كل حاجه هتتحل بس أنتي أصبري مع أنها ناسيه ومش عارفه المشكله اللي أنا فيها بس قلتلها حاضر .. وقلت أكيد كلمه مش قصداها لكن كملت وقالتلي أنتي لما تتجوزي هتتجوزي فجأه وهنفضل كلنا نجري وراء بعض كدا عشان نلحق قلتلها قولي يا رب يا تاتا وكلامها دا صبرني أوي وقتها قلت دي أكيد رساله من ربنا ... ربنا يرحمها ويرحم كل ميت ❤🌸 

المهم أنه موقف الموت دا لما بتخيل نفسي فيه عايزة حاجه واحده بس أنه كل الناس تكون مسمحاني مش هقدر أقابل ربنا وأنا عليا دين لحد دين معنوي زعلت حد وجعت حد بكلمه وعدت حد بحاجه ومش عملتها ظلمت حد نيمت حد زعلان مني ... أي دين تسبب في وجع حد مني ولو لثانيه واحده ونيمته زعلان أو دموعه على خدي بسببي .. 

نفسي الناس تفضل فكراني ويجوا يزروني ويزوروا ماما وبابا وأخواتي وكل اللي بحبهم ويفتكروا ليا الحاجات الحلوه .. 

اللهم أرحم من سبقونا إلى الدار الآخره وأجعل مثوانا ومثواهم جنات النعيم .. ❤❤

أعظم هبَّة مُمكن يقدمها ربنا ليك ، هي "قلبك الطيب" كونك شخص مُتسامح ده ميقللش منك في شيء، أنك تصفح و تدي عُذر و سبب لفعل إللي قدامك ده ميدلش على ضعف شخصيتك ، لأنك بتتعامل بفطرتك إللي أتخلقت عليها، مش بتتصنع و قلبك مفهوش ذرة سوء و لا كُره لحد، مش مُعقد و بتعقد الأمور و محتاج كل حاجة تكون بمبرر و مبتنساش الغلط لو بعد سنين، عايش الحياة بكل أريحية و سهولة، و دا في رأيي الطف و أحلى شعور مُمكن يكون في الإنسان عامةً، و هو رقّة القلب، أنك تكون شخص حساس، رهيّف المشاعر، بتشوف و توزن الأمور بـ ميزان الإنسانية، مش جاحد و عند الخصام يبان صعوبه قلبك ، مبتعرفش تكره و تنام و انت ظالم حد ، شخص سوي نفسيًا و أخلاقيًا، سهّل، ليّن، مُتسامح، نقي، أبيض، طيب، لطيف، إنسان يحمل صفات الأنبياء، و في الوقت و العصر إللي إحنا فيه ده، كونك فيك الصفات دي، فا انت كسبت الدُنيا و الأخرة، واللّه فزت فوزًا عظيمًا، زي ما النبي ﷺ قال ؛ "حُرِّمَ على النَّارِ كل هيّنٍ، ليّنٍ، سَهْلٍ، قريبٍ من النَّاس." 💙

عمرو دياب ليه أغنيه أسمها ما تخافيش أنا مش ناسيكي ولأنها أغنيه قديمه فأنا عمري ما سمعتها ... 

واللي حصل معايا من ست شهور أو يمكن أكتر أنه حلمت أنه أنا في مكان ما طبعا مش فاكره أي أحداث غير أنه كنت في الحلم مع شخص والأغنيه دي سمعتها أوبمعنى أصح كلمات الأغنيه كانت بتتغنى ليا .. 

دورت على كلمات الأغنيه لما صحيت وعرفت انها أغنيه لعمرو دياب وبصراحه ما أهتمتش بتاتا بالحلم مع إني من الناس اللي أغلب أحلامها بتحصل في الحقيقه وقلت أكيد أضغاث أحلام وخلص الموضوع .. 

لكن شفت الصور دي وفكرتني وقتها بحلمي .. ولقيت نفسي بسأل سؤال .. يا ترى لو الحلم دا حقيقه فعلاً !! 

فأيه الأحسن أنه الإنسان يفضل حاطط إنسان بيحبه في خانه الذكريات وأنه مش عايز ينساه عشان بس شايف انه مش قادر يكون معاه لتحت أي ظروف ... ولا الأفضل إن الأنسان يحارب ويحاول لحد ما يوصل واللي بيحب حاجه وعايزها بيوصلها على فكره الفكره فكره الرغبه في الوصول مش فكره ظروف وضغوط !! 

ايه الأفضل الذكريات اللي توجع القلب وشعور الاحتياج والنقص من غير وجود الشخص ده وبعد مده من الزمن لما تعرف أنه مع حد تاني يبدأ أحساس الحسره والندم أنه ضيعته منك ولا الأفضل لذه الأنتصار والفرحه اللي هتكون فيها بعد ما توصله وتفكر أزاي هتحافظوا على بعض وعلاقتكم تمتد وأزاي عايزين تعوضوا كل اللي فاتكم .. !!

قرأت مره جمله عجبتني جداً فيما معناها بتقول أنه أكتر أتنين يستحقوا يعيشوا مع بعض وبتكون حياتهم ناجحه جداً مش اللي مش قدروا يعيشوا من غير بعض بعد الفراق " لا .. " بالعكس دول أتنين قدروا يتعايشوا من غير بعض بس مش عايزين يكونوا كدا بالعكس عايزين يكونوا سوا وهما بيواجهوا الحياه والظروف أيدهم في أيد بعض .. ❤

صدقوني فيه فرص مش بتتكرر تاني المشاعر مش بتتكرر الأشخاص مش بتتكرر ممكن يجي شخص يحبك بس مش فاهمك وممكن شخص فاهمك وبيحبك بس شكله مش مقبول ليك ممكن حاجات وأحتمالات كتيره لكن لما تحس أنك لقيت الشخص اللي فيه كل حاجه أنت عايزها حتى عيوبه متقبلها يبقى تفضل وتبقى عليه مش تفرط فيه .. 

وعلى فكره ممكن تكون لقيت الشخص دا ولأسباب ما حصل بينكم خلافات ومشاكل شوف الشخص دا غيّر من نفسه ولسه بيغيّر من بعد المشاكل عشانك وعشان تعرفوا تكونوا سوا ولا !! أصل معليش كلنا بنغلط وكلنا بتحصل منا مواقف مش مقصوده أو مقصوده بس طلعت وقت عصبيه فطلعت غلط أو مواقف مش أحسّنا التصرف فيها .. بس اللي بيحبك وبتحبه يستحق فرصه تانيه معاك تصلحوا بيها أخطائكم ... خلي المبدأ أمسح الخطأ عشان اللي بحبه مش أمسح اللي بحبه عشان الخطأ .. 

طول عمري بحلم أزاي هحّفظ ولادي وزوجي القرآن ❤ وأقعد أشرحلهم القصص والحكم اللي فيه ... 

لذلك قالوا 

" وإذا ما الأمهاتُ أحببنَ شيئاً ورثتْ حبَّها لهُ الأبناء ❤️⁩ " 

الناس العفويه

قرأت الكلام دا ولقيت فيه وصف كبير جداً لشخصيتي خصوصاً الجزء اللي متعلق بأنه الناس بتفهمني غلط لأني دايماً بتفهم غلط من الناس وأنا مش جوايا أي حاجه من اللي بيوصلهم .. الكلام بيقول 

✍ الناس العفوية !!

اللي محدش مصدق إن لسه ليهم وجود ، ... اللي محدش بيصدق عفويتهم .. 

الناس دي فعلا بتتظلم كتير ، وبتتعامل بطبيعتها جدا ، وفعلياً مبيفهموش في نظريات المؤامرة ولا حتى الحقد أو الغل أو انهم يخزنوا لحد جواهم رغم ان عندهم قوة تحمل وصبر رهيبة !!

وأه .. آه بيعرفوا يمسحوا الذكريات الوحشة ، وأه عندهم مليون استعداد ينسوا كل المشاكل ويبتدوا معاكم كل يوم صفحة جديدة مقابل العيشه في سلام وراحه نفسية ...

الناس دي أكبر مشاكلها انها لما بتشوف حاجه مبتعجبهاش بيتكلموا في وقتها ، مبيفكروش في النتيجة ، بيتكلموا بدافع الخوف والحب علي علاقتهم باللي حواليهم - لكن - للأسف بتتفهم منهم انها تخطيط وخبث ومؤامرة لتحطيم العلاقة ...

بيسكتوا مش ضعف ، ولا قلة حيلة - لأ- بيسكتوا صدمه من رد الفعل وسوء الفهم وسوء الظن اللي كلامهم بيتاخد بيه ... رد فعلكم بيكون زي حجر تقيل اتركن علي صدورهم وقلوبهم .. 

ناس بتتعامل مع أي حد حواليها بطريقة عاديه ، سواء في الواقع أو العالم الإفتراضي ، بيسمعوا من أي حد ولأي حد من باب الإنسانية ، لكن للأسف بيقعوا في مشاكل كتير وبيتفهم تعاملهم في الحالة دي انه اهتمام ، ومش محتاج أقول الاهتمام بيتفهم ايه في الوقت الحالي ... !!

ناس بتدفع ضريبة الثقه خذلان ، تعاملهم محدود آه رغم حبهم للعلاقات والتعارف ، وده للأسف لإن الناس بتشوفهم شخصيات ساذجه وعلي نياتها !!!

الناس دي عايشة في الزمن ده في حالة تقبل للأسوء ، مبقاش يهمهم الناس بتبص عليهم ازاي ، ومبقاش يهمهم ممكن يتفهموا ازاي ، ومهما يقاوحوا ويقولوا خلاص هنتعامل بخبث زي باقي الناس ... هما يدوب كام ساعه مجرد ما بيناموا ويصحوا بيرجعوا زي ماكانوا !!

بالتلقائية !!

والعفويه !!

ومليون حرب نفسيه !!

بس في النهايه أحب اطمنهم بكلمة واحده مختصرة جدا .. 

يكفيكم ان ربنا عالم بالنوايا ... 

وده كفاية أوي !!

سوره يوسف

من أقرب السور إلى قلبي .. الحمد لله أتتمت حفظها أنهارده بعد صلاه المغرب كان آخر تسميع ليا في المسجد وكافئت نفسي بأقرب سوبر ماركت أجيب حاجه بحبها لأني كنت مبسوطه جداً بحفظها وناويه إن شاء الله في المستقبل أحفظها لأولادي وأعلمهم الدروس اللي فيها .. بتعلمنا أن في أمل بتقولنا مهما الدنيا عصفت بينا وبين اللي بنحبهم ربنا هيحفظهم ويرجعهم لينا بتعلمنا الصبر الجميل والألتجاء لله سبحانه وتعالى بتقولنا أن الصبر وتقوى الله هي أهم مقوم من مقومات الحياه .. ‏سورة يوسف سُميت «أحسن القصص» لأنها السورة الوحيـدة اللي بدأت بحلم وانتهت بتحقيـق الحلم وكأن اللّٰه ﷻ يُخبرنا أن نتمسـك بأحلامنـا .. 🌸

‏انا بحب سورة يوسف جداً .. لأن ربنا بيظهر فيها الحق وبيورينا قد ايه الي بيصبر ربنا بيجازيه خير عن صبره والي بيدعي ربنا من قلبه علي يقين ان ربنا هيحققله الي هو عايزه ربنا مبيخذلوش ابدا ومبيردوش وبيستجيب منه ♥

بدايه القصه لما غار أخوات سيدنا يوسف منه بسبب حب أبيه ليه .. الغيره اللي خلتهم يفكروا في قتله أو أي حاجه تبعد يوسف عن أبيه وفاكرين إنهم بعد كدا هيكونوا قوم صالحين .. مكروا على أبيهم بحيله ولكن كل دا بأمر من الله " واللهُ غَالبٌ على أمرِه ولكنَ أكثرَ الناسِ لا يعلمون " وسيدنا يعقوب لما عرف اللي عملوه قال " فصبراً جَميل "خفف عن نفسه بضياع ابنه منه بالصبر .. ‏

قد تتأخر الأماني لتكثر العطايا .. 

حكمه شفناها مع سيدنا يوسف لما سُجن معه فتيان وخرجوا قبله ليصبح أحدهما خادما ويُصلب الآخر ثم خرج سيدنا يوسف ليصبح عزيز مصر! فأحسنوا الظن بالله مهما تأخر الفرج .. 

جيه بعد كدا ربنا أراد يختبر سيدنا يعقوب من تاني بفقد حبيبه التاني .. و أتاخد منه بنيامين برده سيدنا يعقوب قال فصبر جميل بس مع صبره دا طلب من ربنا أنه يأتي بسيدنا يوسف وبنيامين .. ما نسيش حبيبه مهما حصل معاه وأفتكر حزنه على ضياعه والكل لامه على أنه لسه فاكر سيدنا يوسف بعد كل دا وأزاي مش نسيته !! .. قال حاجه واحده وقتها " إنّما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلمُ مِن الله ما لا تعلمون " ما رضيش يشكي لحد وجع فقده لسيدنا يوسف لأنه عارف أنه ما حدش هيفهم وجع فقده على حبيبه ما رضيش يقولهم الوقت عمره ما بينسي الحبيب ولا بيشيله من القلب .. وكان عارف أنه سيدنا يوسف هيرجعله أحساسه ويقينه بالله عارف انه هيرجعله أبنه حبيبه عشان يحقق الحلم اللي كان حكاله عنه .. وطلب أنه برده يدوروا على سيدنا يوسف وأخوه من غير يأس لأن اليأس مش من صفه المؤمنين .. 

بعدها سيدنا يعقوب سجد لربنا وقاله... يا رب أما ترحم ضعفي أما ترحم شيبتي أما ترحم كبر سني اما ترحم ذلتي !! فأوحي الله إليه وهو نبي مكلم وقال يا يعقوب لو كان يوسف ميتاً لأحيتته لك ثم جائته البشرى في اليوم التالي برجوع سيدنا يوسف له .. 

بتظهر أجل وأسمى أخلاق سيدنا يوسف وحقيقي دا أقرب مقطع لقلبي لأنه حسيت برقه قلب سيدنا يوسف وعفوه وقتها .. لما قال لأخواته أنه هو أخوهم وأنه ربنا مّن عليه لأنه من يتقي ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين .. وقتها أخواته أعترفوا بخطائهم معاه قالهم وقتها لا عتاب عليكم ربنا يغفر لكم وهو أرحم الراحمين ... بعد كل الأذيه اللي أتعرضلها منهم عفى وأصفح كان قلبه أنقى من أنه يشيل كره ليهم .. ما فيش أوحش من أحساس الكره جوا الإنسان بيغير منه ومن ملامحه بيطفي نور القلب ويغمي العين عن حاجات كتيره ... 

لما راحوا لسيدنا يعقوب وحطوا قميص سيدنا يوسف على وجهه قال "إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ " وحده الحب من يجعلك ترىٰ أشياء لا يرونها الجميع ، تسمع أصواتًا لا يسمعونها ، وتشتم روائح يقسمون ألا وجود لها .. 

لم يكُن الله ليرزق يعقوب بـ فرحة يوسف قبل أن يختبر الصبر الكامن في صدره فصبرآ جميلا ♥️

وأختتمت القصه ب" قد جعلها ربي حقا " ❤❤ 

الأيه اللي بتفرحنا بعد ما بنكون صبرنا ونلاقي حلمنا قصاد عينينا ربنا يجعل حلم حلمنا قصادنا ونعيشه على أرض الواقع ... 

فلعل فرحة يعقوب بيوسف تأتينا يوماً ...

مقتبس ..

لا تصدقهم يا فتى .. لا ينبغي عليك أن تترك أثرًا يحكى به العالم .. لا ينبغي أن تفني عمرك في القتال في كل الإتجاهات .. لا يجب أن يُعرف اسمك حول العالم .. يكفي أن تترك بصمات صغيرة في قلوب البعض .. يكفي أن تترك  سيرة طيبة في المجالس ولو صغرت .. يكفي أن تمضي وقد أطعت ربك وصدقت قولك ولم تخن عهدك ولم تظلم أحدا وكان مطعمك وملبسك من حلال ولم تبخل على العامة بعلمك ولا على الفقراء بمالك ولا على الناس بحسن عشرتك وكان بينك وبين ربك طاعات خفية .. فهذه هي المعركة الكبرى ولكنهم لا يعلمون ..

عمر ❤

بدأ يومي مع عمر لما جيت عندهم وطلعت أجيبه من عند جارتهم لأنه كان بيلعب عندهم أول ما فتحوا الباب كانت طنط شايلاه وأول ما شافني فرح جداً وقال ساااره جت بس بطريقته ونط عليا عشان أشيله ومش رضي يرجع ليهم تاني مع أنهم حولوا بكل طرق ❤ 

بعد شويه لعب في البيت وطول الوقت يجري عليا وأحلى لحظه معاه لما يكون خايف أو بيجري من حد ويجري عليا ويمسك في رجلي بيفضل ماسك فيها وحاضنها جامد لحد ما أرفعه وأشيله ❤❤ 

وطبعاً أنا كل ما يشوفني يجيب موبيلي و يقولي أرقصي 😂😂 جاي لأكتر واحده فاشله في الرقص عشان ترقص بس مين اتعلمت الرقص مخصوص عشانه .. لازم لما يشوفني أفتح اجيب أغاني وأرقص معاه ولو بطلت يزعق ويقولي أرقصي ، كنا في خطوبه وسايب كل الناس اللي بترقص ومصمم أنه أرقصي أرقصي .. في أي مكان يجيبلي الموبيل و يقولي أرقصي بيقولها وحرف الراء لادغ عنده بتكون عسل جداً منه 😂😂😂

هو دلوقتي معايا في البيت في اوضتي مش راضي ينام مع حد غيري على سريري في حضني بعد ما لعبنا سوا وفضل ينيم في الدبدوب الكبير بتاعي وينيم في القرد نام وهو في حضني ❤ بالطبيعي عمر بينام لما بياخد البزازه ويروح في النوم وهو بيرضع أنهارده فضل يتحرك ويدخل جوا حضني ومش سكت غير لما أنا حضنته وفضلت اطبطب عليه واغنيله سيدي الحبايب ❤❤ بعشق الأغنيه دي ولسه فاكره ماما لما كانت تنيم سيف ويوسف وهي بتغنيها ليهم بس ماما صوتها أحلى بكتير .. المهم غنيت وأنا عارفه انه شويه ويقوم يطلب البزازه بس عمر نام .. نام وهو في حضني ❤❤ بقالي ساعه هموت وعايزة أتقلب بس كل ما أحوال أتحرك يمسك فيا أكتر ❤❤ 

حبيبي ربنا يحميك ويجعلك ولد صالح 

كِندا 💕

أنهارده كان عقيقه وعيد ميلاد كندا ❤ 

البنت دي فعلاً خطفت قلبي وأنه شايفها شبهي خالص وأنا صغيره ومسكها ليا أنهارده خلاني أحبها أكتر .. 

بالصدفه لون طقمي كان نفس لون طقمها وأنا شيلاها كل الناس شايفين أنها بنتي أنا ❤❤ من كتر الشبه اللي بينا خصوصا أن حواجبها تقيله زيي ف لما شفت نفسي وأنا شيلاها قدام المرايه لقيتها شبهي أوي عمري ما تخيلت أنه فيه حد يشبهني بالشكل دا كدا وعامله نفس قصه شعري وأنا صغيره 😍😍 

وقعتني الجميله دي في حبها وخلتني أتشجع أكتر على فكره أنه أكون مامي 💖 

مش قادره أوصف أحساسي وأنا شيلاها وهي ما شاء الله وزنها تقيل على أيدي وبرغم أنه أيدي وجعتني بس لما كان حد يحاول ياخدها وهي متبته فيا مش راضيه تسبني خلاني أعرف جزء من أحساس الأم أنه مهما تكون تعبانه مع ولادها تعبهم راحه وفرح وسعاده كمان .. 

مش ناسيه سعادتي وأنا شيلاها وبنرقص سوا على الأغاني ❤ 

أكتر وقت كنت مبسوطه فيه والكل وحتى جدتها بتقولي اللي يشوفها معاكي يقول أنها بنتك 🏵❤

يا رب بنوتي تطلع حلوه وجميله كدا زيها ويحفظ كندا من شر ويجعلها بنت صالحه 💕 

المهم أنه حقيقي زاد حبي للبنات أوي وزاد شغفي أكتر أنه أكون مامي .. حاسه نفسي عندي طاقه وحب كبير جداً لولادي خصوصا لو كانت بنوته 🏵 في الأول.. 

أو تؤام ولد وبنت عشان نفسي في كدا مع انه عارفه انه هيطلع عيني وقتها بس حقيقي لما شفت نسخه مصغره مني حبيتها أوي دا يمكن ولادي مش يطلعوا شبهي كدا زيها .. 

الكلمه حلوه .... سعاده

قبل اي شئ ...
لازم الواحد يعترف انه بيحب يسمع كلمه حلوه حتى لو الكلمه من حد انت بتحاول تبعد نفسك عنه لانه مش مناسب ليك
تأثير الكلمه الحلوه جميل وساحر ... بيدخل عليك سعاده داخليه قبل السعاده الخارجيه
لأن ساعات بنخبي السعاده الخارجيه .. عشان ما نبنش انه كنا محتاجين كلام يسعدنا
بتلاقي نفسك بتطول في الحديث عشان يمكن تسمع كلام تاني يحسسك بالسعاده ....
ف يا ريت الناس اللى بتحس انها سبب سعاده ناس تانيه تفضل معاها وما تسبهاش يمكن تكونوا الوحيدين اللي فعلاً بتدخلوا عليهم السعاده 

ضعفاء

أزاي ممكن من حبة كلام اتقال نتراجع عن اللي قررناه
للدرجاي الفراغ محاوطنا ومحتاجين الاهتمام حتى لو هيجي على حسابنا
ليه أحنا ضعاف قدامهم وقدام كلامهم
يمكن فعلا حاجتنا للأهتمام اتغلبت علينا وخليتنا نكون ضعفاء جدا

يا غنوه ما بتكملش

يا غنوه ما بتكملش يا دمع يا محبوس ليه كل ما أحلم حلم بقى يتقلب لكابوس

كلمات رددها احد مغني العصر وكلماته وقفتني عشان أسال نفسي
احنا ايه اللي بيوصلنا لكدا ؟
يمكن لانه خايفين من الحقيقه زي قال في المقطع التاني ...
الحقيقه اللي خايفين نعرفها عشان ما تجرحناش في فشلنا أنه نحقق حلمنا
الحقيقه أننا مخلوقات ضعيفه وأننا بنستنى أي دافع سلبي يحبطنا
الحقيقه اللي بنهرب منها عشان ناس بنحبهم بقينا حاسيين بعدم اهتماهم بينا

وفجأه نلاقي نفسنا جوا دوامه من الضعف
من الضعف بالذات عشان احنا اللي عملناها وحطينا نفسنا فيها ومش عارفين نخرج منها ،،، وإذا بأيدينا مقيده ومش قادرين نعمل حاجه ونثور ونهيج عشان نتخلص من اللي أحنا فيه ،،، وبعد كل دا نلاقي انه ايدينا أصلا مش مقيده وانه أحنا اللي وهمنا نفسنا بكدا ...

وتقف الكلمات عن وصف اللي جوانا واستنى الجواب

وبعد انتظار وتنهيده من نفسي ونظره أمل مليانه بالحزن تقول : أحنا اللي عملنا كل حاجه حطينا نفسنا في الدوامه بعد ما صنعناها بالاحباط والكلام السلبي وأحنا اللي صنعنا القيود عشان نوهم لنفسنا انه مش قادرين نعمل حاجه وبعد هدوء ساد المكان ردتت قول الله تعالى " ﻭَﺍﺻْﺒِﺮْ ﻟِﺤُﻜْﻢِ ﺭَﺑِّﻚَ ﻓَﺈِﻧَّﻚَ ﺑِﺄَﻋْﻴُﻨِﻨَﺎ " فعرفت جواب أول يمكن ولسه باقي جواب البقيه

شعور عابر

الواحد بيقلب فجاه على الناس .. بيقلب لانهم عملوا حاجات تزعل بس مش عايز يبين انه زعلان منهم

بيقلب لانه حاسس انه عايز يتعامل احسن من كدا
وبيفضل الواحد يسيطر على الشعور دا جواه .. لانه عارف انه شعور عابر

وجع القريب

جرح الناس القريبه بيوجع اوي .. مش عشان هما قريبين منك ولا عشان ما توقعتش انهم يعملوا فيك كدا ..
ولا عشان متوقع انهم يراعوا ظروفك .. ولا عشان ما توقعتش ردة الفعل الكبيره اوي على مواقف تافهه ..

لكن بيبقى عشان كنت فاكر ان هما دول ساندك وهما دول اللى هيقفوا معاك لما حد يجي عليك ..
وجرحهم بيسب فيك علامه جواك ومهما حصل بتفتكر اللى عملوه معاك .. حتى لو عدى عليه وقت طويل
وبتبقى حاطط في نفسك ما هما عملوا فيا ومتوقع منهم يعملوا اي حاجه تانيه ..
وتحس بالحسره لما من جواك بقيت مش مهتم بيهم ، مش حاسس انك خايف عليهم زي الاول
لما تسمع عنهم كلام وما تقدرش تدافع عنهم وتكتفي انك تقول يا ريت ما نجبش في سيرة حد مش موجود

وعشان تريح دماغك وقلبك بتتعامل معاهم ولا كأن فيه حاجه .. وبقى اي حاجه بيعملوها عاديه مش بتتاثر بيها ..
بس بتبقى خايف انه مع الوقت هتفقد حبك ليهم .. وهتبرد مشاعرك معاهم زياده ..

لو الزمن يرجع

ساعات كتير الواحد بيبقى واخد قرار انه ما يجريش على الناس اللى بيحبهم اول ما يشوفهم عشان حاسس انه مش مرغوب فيه بينهم
بس بتلاقي نفسك بتجري على المكان الموجودين فيه .. بتحاول تشوفهم من بعيد ومن غير ما يشوفوك
وبعد ما تطمن عليهم ... بيبقى نفسك لو كانوا شافوك .. نفسك تسمع صوتهم .. نفسك تتكلم معاهم ..
لكن احساس انهم مش عايزينك دا بيبقى جواك وهيموتك ... ومحتار ما بين تروح تكلمهم وتقف معاهم ولا تمشي وتكتفي انك شفتهم من بعيد ..

وساعات بتقول لنفسك انا مكتفي انه اكون جنبهم .. لا حاسس منهم باهتمام بس برده مش شايف اهمال .. يعني وجودك مش هيضيف ولا ينقص حاجه بس اهو منك معاهم وخلاص ...

وساعات بيبقى نفسك لو الزمن يرجع بيك وتفضل تتكلم معاهم وتقولهم على كل اللى في قلبك ... تتمنى الوقت يرجع لاوقات كنت معاهم .. عشان عرفت ان حتى المواقف الصعبه اللي كانت بينكم كانت جميله وليها ذكرى حلوة

وساعات من وجع قلبك وانشغالك بيهم علطول بتقول يا ريتني ما عرفتوهم ولا قابلتهم ...


وساعات بتسرح بخيالك بيوم هتكونوا فيه بعض والفرح والسعاده حواليكم وفي كل مكان ..  

عايزه احكي لحد

ساعات الواحد بيحصله مواقف صدفه تضايقه وتخلي حاجه في نفسيته ..
وبيبقى نفسه في حد ياخد باله من تصرفاته المتغيره .. وعصبيته الزياده وتركيزه اللي متشتتطول اليوم ..
ويبقى فاهم انه حصل معاك حاجه مغيراك كدا...
ويجي ع آخر اليوم ويسألك ايه اللي حصل ؟!
و يصر عليك انك تحكي حتى لو مش عايز تقوله ..
ولو بردو ما حكتش بيبقى عارف ايه اللي ممكن يضايقك ويبدا يسألك بالتدريج عليهم ...
لحد ما تلاقي نفسك بتقوله اللي حصل بالتفصيل ، بتحكيله عن اللي شفته وبتفسرله نظرات العين اللي تبصتلك ، والحركات العفويه اللي حصلت ..
وتبدأ تحلل كل حاجه حصلتلك وهو يقعد يسمعلك ويركز معاك وبعد ما تخلص يسألك طب تعتقد ليه اتصرفوا كدا ؟!
وتبدأ تطلع اسباب كتير أوي وتلاقي عينيك دمعت وبتعيط ،و حركات إيدك غالبيتها بتشاور على قلبك من غير ما تحس ، عشان اللي بتحكي عنه انسان انت بتحبه وليه مكانه عنده في قلبك ..
ويخلص الكلام بأنك تدعي انه يا ريت ما حصل الموقف ولا جمعتكم الصدفه ولا انك عرفت الانسان دا اساسا وحبيته وخليت في قلبك ليه مكانه ..
ويقوم مطبطب عليك ويقولك ياما هتشوف كتير المهم تبقى قدها ويقولك كلمتين تخليك تبص للجانب المشرق في الحياه ، وتحط راسك على المخده وانت فرحان ان الهم اللي كان جوا قلبك انزاح وتتخيل مواقف جمعاك مع اللي بتحبه وتنام ،،،
طب لو اشخص دا مش موجود تخيل انت كام مره هتنام مهموم ودموعك نازله على خدك والحسره ماليه قلبك أنه حتى مافيش حد تحكيله اللي جواك ويبقى فاهمك

دموع البنوته

البنت لما بتعيط .. مش بتعيط عشان سبب واحد
بتعيط على حاجات كتير كانت كتماها جوا قلبها ..
كاتماها مش عشان هي حاجه وحشه ولا ما ينفعش تتقال
لكن كتماها عشان لو اتقالت وطلعت منها يا عالم ايه اللي يحصل بعدها
يمكن اللي قدمها يفهم ويقدر ويمكن ياخدها عليها بذله..
عشان اللي جواها غالبا بيكون احساس صادق ولو كان الاحساس دا مش متبادل بين الطرفين وقتها هتنكسر......
فبتفضل مستنيه وساعات بتستنى لحد ما اللي جواها يبدا يوم وراء يوم يقل لحد ما يختفي
دموعها بتنزل بسرعه .. تلاقي وشها أحمر وبالذات خدودها
عيونها وسعت واترسمت ومن جواها بتلمع من الدموع
ما الشاعر قال ف النساء أجمل عندما يبكين :")
البنت وهي بتعيط بتقول الكلام اللي في قلبها ،،،
ومعنى أنها عيطت يعني استحملت كتير وعانت اكتر
بتبقى محتاجه لحد يسبها تعيط براحتها وبعد كدا ياخدها في حضنه
يطبطب عليها ويقولها كلمه حلوه ،،، هتلاقيها عيطت تاني بس المره ديه من الفرحه
لأنها عرفت ان فيه حد معاها وبيطبطب عليها فبتبقى دموعها المره ديه دموع فرحه :")

ايه الحل ؟!

أقتنعت بمبدأ انه كل حاجه في حياتنا هتاخد وقتها وتنتهي سواء رضينا أو لا
وانه مهما حاولنا نتمسك بالحاجات وما نسبهاش غصب عننا هنسيبها  في يوم من الايام

الواحد من وقتها وهو مش عارف طب ايه الحل ؟؟!
ما نتعلقش بحد ! ولا نتمسك بيهم !

صدمه متوقعه

مش عارفه ابدا منين ؟!
ابدا من اول قابلتك .. ولا من اول موقف حصل بينا ... ولا من اول ما حسيت باهتمامك
ولا لما حسيت بتجاهلك ... ولا يمكن من اول ما شفتك معاها .. ولا ممكن من ساعة ما عرفت انه كنت حاطه نفسي في وهم كبير
.....
كلها بدايات لحاجه واحده وهي انه ازاي ممكن الواحد يكون فاكر انه الحاجه دي ليه وعشانه ومن نصيبه
وفي الاخر يطلع كله سراب ووهم كبير عيشت نفسك فيه واقلمت روحك عليه ..

الغلط اكيد مني انسقت وقلبي صدق اهتمامك وانه وراه حاجه بس خايف مني فمستني الوقت المناسب ، عشان تقول اللى جواك ..
او يمكن غلطي انه كنت مستنيه حد يهتم ولما كنت اول ما حسيت منه بكدا قلت اكيد انت اللى مستنياك ..

دلوقتي ما بقتش عارفه اعمل ايه ؟؟! ما هو لازم ابعد عنك وانساك ..
ومصيري انساك وادخل في دوامه جديده بنفس التسلسل .. الاهتمام وبعده شويه كلام من الناس وعليه باقه حبه مشاكل حلويين على تجاهل كبير ونظرات ومواقف اترجمها على اساسي وبُعد لفترة وبعدها صدمه كبيره واخيرا نسيان ..

في الاخر كان نفسي يكون ليا فيك نصيب .. بس مش كل حاجه بنتمنها بتحصلنا .. غالبا انه اكتر بنتمنها ما بتحصلش ..
المهم انه نفضل على امل انه مصير في يوم من الايام تتحقق الحاجات اللى بنتمنها ..

؟؟

تعمل ايه ؟!
في شخص عايز تقرب منه ومش عارف
عايز تشوفه وتقف معاه
تكلمه وتضحك من قلبك
شخص مستني كلام نفسك تسمعه منه
شخص عمال تفكر فيه ليل نهار
شخص لا انت قادر تنساه ولا عارف تكون معاه
في احلامك اللي كلها هو بطلها
في كميه الحنين اللي جواك ليه
في الخوف والقلق اللي مسيطرين على حياتك
في الملل اللي معبي حياتك
في المشاكل اللي باقت محوطانا من كل ناحيه
في قلبك اللي بيدق لما تشوف او تسمع عن قصه حب
في حاجات جواك كاتمها ومش قادر تقولها
في ناس حواليك كارهينك ومبينين لك المحبه
في عمر عمال يعدي في معاصي وذنوب
في نفس مش عارف ترشدها للطريق الصح
في اللي بتحبهم وعمالين يسبوك
في الاصحاب اللي مش لاقيهم
في راحه البال اللي مش في القلب
في الموت اللي كل يوم يقرب منك
في الظروف اللي عماله تبعدنا عنهم
في القلب والهوى اللي مش مستقريين
في العقل والمنطق اللي رافضين كل حاجه
في الكرامه اللي هتتهان لو اتكلمت
في الرسايل اللي ماتردش عليها
في احلام صعب تتحقق
في أوقات عدت من غير ما نكون معاهم
في الكام الشهر اللي هيعدوا من غيرهم
في حياتك اصلا ؟!

يا ريت نقتنع

ومع اول رساله تتبعت .... مالقتش رد
المشكله مش في عدم الرد ، المشكله او مش عارفه بالضبط اقول ايه عليها
اقول انه اكتشفت فعلا انه كنت بجري وراء وهم كبير ، كبير أوي
صدقت كلام الناس ومشيت وراهم ... اقنعت نفسي وقلبي انه فيه حاجه
اتعلقت بحاجه مش ليا ولا هتكون في يوم ليا
وكنت بملى حياتي بحاجه مش بتاعتي
غيرت من نفسي وفي الاخر كله طلع على مافيش
يا ترى باقه هل هقدر انسى بسرعه وارجع لحياتي تاني
ولا هفضل برده معلقه نفسي لتالت او رابع مرة بحاجه مش ليا
وامته هقتنع ان كل حاجه بحبها بتكون ليا لفترة وتبعد عني ....
امته هقتنع انه لما ما يردوش عليا ، فعشان مشغولين بالأهم مني
وانهم زهقوا من كتر الكلام ومن كتر ما بان انه بتحجج عشان اكون معاهم
يا ريت اقتنع وافوق من اللي فيه ،،، لانه اكتر توجع فعلا انك تجري وراء حاجه وتتعلق بيها
وتكتشف بعد مشاكل كتير جدا انها مش ليك :")

كرامتي غاليه

مش عارفه ابدا ازاي ... ولا اقول ايه ولا اعمل ايه 

خايفه حياتي تبقى ملل .. ومش عايزة برده ادلق نفسي 

او يتقال من وراء ضهري .. عايزة ايه ما خلاص العلاقات انتهت 

بحاول اخليني محافظه على اي خيط بينا .. ببساطه مش عايزة اخسرهم 

وفي نفس الوقت كرامتي غاليه عليا .. انا ممكن اقدم تنازلات عشانهم .. 

بس دا في حاله لو هما فعلا بيحبوني .. والغريب انه مش عارفه ..

هل بيحبوني ولا انا بجري وراء وهم كبير ؟؟!

........ 

مش عارفه هل المفروض عليا انه لما اشوفهم مشغولين بناس تانيه اغير !!

واقعد متضايقه .. واكتم في نفسي وما اتكلمش 

ولا المفروض عليا انه لما اعدي حتى من جنبهم اعمل نفسي مش واخده بالي 

واكمل طريقي من غيري ما ابصلهم .. ولا عيني تيجي في عينهم 

ولا المفروض انه الكلام اللى جوايا اسكت وما اقولهوش ..

ولا المفروض انه اتكلم واقول واعبر عن كل اللى جوايا 

يمكن دي مش اول مرة احس بالتوهان .. بس ديه اول مرة مش عارفه ايه اللى صح 

وهل الصح دا هو اللى يتعمل ولا هو اللى ما يتعملش ..

وتفضل ليه هي سيدة الموقف .....؟!

ليه بتعمد انه احكي للناس انه اعرفهم كويس .. مع انه انا طلعت ما اعرفهومش 

ليه براقبهم من بعيد .. وليه بفضل اتحجج عشان ابقى قريبه ليهم ...

ليه لسه بفكر فيهم مع انه انا عارفه ان قلبهم مع غيري

وانه ماليش مكان عندهم خالص ...

ليه لسه شاغلي نفسي بحاجات هتضيعني وهتضيع مستقبلي ...

والاغرب ليه لسه بفكر فيهم وعايزاهم معايا

^^

بقيت مش عارفه ايه الصح ، وايه المفروض يتعمل
هل امشي واكمل طريقي  وانسى كل حاجه حصلت ولا اقف واشوف كان ايه المقصود من اللي بيتعمل
مش عايزه أدي نفسي وهم واعيش نفسي فيه ..
وفي نفس الوقت يمكن اللي في بالي يكون صح ....
خايفه اتكلم وما ينفعش ابدأ بالكلام ...
وبقول يمكن مش انا بس اللي خايفه ، ومستنيه الاشارة انه ابدأ بالكلام
مش عارفه شعوري ، هل هو حقيقي ولا حاجه والسلام
عايزه اقول اللي جوايا ، على الاقل لو مافيش حاجه يبقى يكون بينا احترام
مش لاقيه وقت مناسب ، ولا الظروف مساعداني انه ابدأ بالكلام
مش عايزه نقف غصب والكلام يطلع في الآخر ملوش لازمه
عايزه العلاقه تبقى كويسه مش معرفه والسلام
ولو سكت ممكن اريح نفسي ، بس تفكيري هيبقى مشغول بالكلام
أنا عايزه اعيش في حياة كلها سلام

كل مره تتكرر

حاجات بسيطه أوي ممكن تخلينا نكرهم ونشيلهم من حياتنا ونبدأ ننساهم
ونكمل حياتنا مش عايزين نحب حد ولا نقرب من حد وفجأه يجي شخص من بين الناس ديه كلها
يعاملنا غير الكل ونحس باهتمامه بينا ،لحد ما فجأة يبطل يهتم نلاقي نفسنا بنجري وراه وبنروح اي حته يكون موجود فيها ، نختلف معاه ، ونخترع حجج عشان نروحلهم. 
وتبدا قصتنا معاه لكن الموضوع ما بيدومش فجأه تلاقيهم بطلوا يهتموا تجاهلوك وحسسوك انك لازم تبعد عنهم. 
وبعد محاربه كبيرة مع النفس انك تفضل معاهم وما تسبهومش ...
تلاقي نفسك تعبت وكرامتك اتهانت وتتاكد انك بتجري وبتسعى على حاجه مش ليك
او حاجه كانت ليك لفترة وخلاص ما بقتش ليك
وترجع التاني الحاجات البسيطه ديه تخلينا نكرهم ونشيلهم من حياتنا ونبدا ننساهم ....

عايزه افضفض

اكتر حاجه تختق انه تكون مش عارف تعبر عن اللي جواك ، مش لاقي من تحكيله عن مواقف حاصله معاك
حد يسمعك حد يديك النصيحه الصح ، حد خايف عليك ، حد مش هسيبك مش هيغدر بيك ولا يبعد عنك
حد فاهمك ، قدامك يعاتبك ومن وراك يدافع عنك ،،،،
ﻷن اكتر حاجه تخنق انه ما تلاقيش الشخص اللي تحكيله ولا تلاقي الصاحب اللي خايف عليك
بالعكس اكتر حد خايف منه هو صاحبك ليغدر بيك او يمكن يحقد عليك ، او في لحظه خصام ينشر كل حاجه
حاجه ، صاحب منتش قادر تحكيله اللي جواك وماسك نفسك بالعافيه عشان ما تحكيش ... ولو رحت في مكان ومش عايز تعرفه تضطر تكدب وتختلق اي حجه
حاجه وحشه انه ما تعرفش تفضفضله ، تفكروا مع بعض ، تعملوا خطط مع بعض وتتفقوا على كل حاجه مع بعض.
بس للأسف مش كل حاجه تتمناها هتلاقيها

نهايه عامله ايه

هو أحنا وصلنا لمرحله أنه لما خلاص الظروف تجبرنا انه نبعد عنهم ، ونعرف انه مش هنعرف نشوفهم زي الأول ولا نتكلم معاهم نضطر انه نخترع أي حاجه تخلينا جنبهم دا حتى يمكن انه نكدب كل دا عشان مش عايزين نسيبهم ولا عايزين نشوفهم او نعدي من جنبهم من غير ما نكلمهم ...
ونقعد نخطط ونرتب ونظبط كل حاجه بس بننسى حاجه مهمه أوي ، النهايه هتكون عامله ايه ؟؟
النهايه لو عرفوا انه كل دا كان مجرد كدبه وانه الهدف من ان اللي احنا عملناه عشان نبقى معاهم مش عشان حاجه تانيه ، النهايه لما ينتهى الموضوع اللي عملناه هنتقرب منهم ازاي تاني ؟
ليه مش عايزين نفهم ونستوعب انه اللي عايزنا في حياته هيحطنا فيها ويهتم بينا ويسأل عنا ويخاف على زعلنا ، ليه علطول احنا اللي نقرب منهم وهما مش عايزين يقربوا ؟؟
والأدهى من دا كله ، هل بعد ما عملنا كل الحاجات ديه هنطلع بفايده ، هيقربولنا مثلا ؟! هيسألوا عنا ؟ هيخافوا علينا زي ما بنخاف عليهم ؟! الأهم هل هيحسوا بينا ويحبونا ؟! أتوقع وإن ما كنتش متاكده انه ﻷ

حاجه عجيبه

فيه طبع غريب أوي
لو بدأت تحب حد وتتعلق بيه وتحصل بينكم مشاكل وغالبيه المشاكل ديه سببها انه عدم اهتمام او تجاهل
او غيره بس ما تقدرش تقول ومن هنا تبدأ من اي الحكايه ...
أي كلمه تتقالك تفهمها غلط واي حاجه تترجمها على انها بزعله
وتفضل في صراع ما بينك وبينهم ، وتفضل تفكر في الموضوع وتكبره وتتعب نفسك
وتقعد تستنى انهم يصالحوك وطبعا دا مش بيحصل ﻷنهم مش فاضيين دا اولا
وعندهم لكل حاجه عملوها سبب وحجه وغالبها انه يا نسيان او انشغال. 
وتضطر بعد ما حرقت دمك وتعبت نفسك على الفاضي تاخدهم على جنب وتتكلم معاهم
طبعا بنعمل كدا ما نكون قعدت نرتب الكلام واستخرت ربنا واتكلمت مع كل الناس على المشكله
واول ما تبدأ تتكلم معاهم اول كلمه تتقالك منهم والله مش زعلانين
وبنعمل كدا عشام طبعا بتخاف انهم زعلانين منك
عشان وقت الخناق كنت بتحكي للناس المواقف اللي حصلت بينكم وكان الغلط منهم عشان يبدأوا يكرهوهم
ولما قالوا انهم مش زعلانين تبدا تسالهم طيب ليه عملتوا كدا وكدا!
يكون ردهم بسيط انه مش كدا ... مشغولين ... نسينا
وتفضل تكمل حديثك معاهم و تحاول تفتح معاهم موضوع وتهزر وتضحك ...
في وسط الحوار دا ممكن تسمع حاجه تسعدك زي انهم يقولوا لك غلاوتك عندهم  :)
وممكن ما تسمعوش بس الكلام معناه كدا
وتخلص الحوار وتمشي وانت فرحان ولما تيجي ترجعلهم بعدين تلاقيهم ردوا عليك واهتموا
هنا يبدأ الغرابه انه لما تشوفهم بيعاملوك كويس
تبقى عايز تتخانق معاهم عايز تفتح حوارات ومواقف معاهم
عايز تبقى شاغل نفسك بيهم وكلامك مع الناس يبقى عنهم
فأنت لا مرتاح وهما بيعاملوك كويس ولا وهما بيعلموك وحش
يا ترى دا انفصام بالشخصيه ولا ايه ؟!