الأربعاء، 1 فبراير 2012

أحكي اللى ببالك


ساعات لما بيكون الواحد فى عز نومه ومستغرق ومرتاح
إلا فجأه يحس أن روحه بتنسحب منه 
فيقوم مفظوع عشان يلحق نفسه بيفتكر أنه هيلاحق روحه ليكون هيموت 
أول حاجه بيعملها بيفرد صوابعه وبيحطها قدام عينه 
عشان يشوف هو لسه عايش ولا لأ ؟!!
يستعيذ من الشيطان ويرجع تانى يكمل نومه 
يلاقي قلبه بينبض جامد وكأنه شال عربيه وجري بيها 
ويقعد يقرأ قرآن  ويستغفر ويدعي
ولما يهدأ ....

يفتكر  اللى عمله فى حياته
يفتكر أنه ظلم ... وشتم ... وجرح 
يفتكر لما ساب الفرض عشان النوم أو النت أو التليفزيون
ولما زعل أمه ....... أو أتخانق مع أبوه 
لما كان بيسمع أغاني ونسي القرآن
 ..........

بالمختصر يقعد يحاسب نفسه على كل هفوه كان بيعملها 
وبالأخير يقعد يدعي ويقول يا رب 
" يا رب ما تكونش أخرتي ... يا رب أنا لسه عايز أعيش .... نفسي أقول لحد أنا أسف ولحد تانى أنا بحبك  .... نفسي أعمل الجاحات اللى ما جربتهاش .... نفسي أقابل الناس اللى عرفتوهم .. نفسي ... نفسي ... إلخ "
و فجأه تنزل الدموع بسخونه ... وترفع ايدك فى الضلمه وتقول  ( يا رب طول عمرى )
اللى عايزه أقوله  أننا فى الدنيا زي المسافرين مش مستقرين بها لفتره وهنمشي 

فلازم نأخد متعتنا بالحياه قال تعالى

 " وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا "
فليه بنستنى للأخيرعشان نصلي
عشان نصوم
عشان نعمل الطاعات ونبعد عن المعاصي
ليه مش بنقول اللى حاسينه للناس 
ليه مش بنقول عن مشاعرنا للى بنحبهم ليه بنستنى للأخر ؟!!
الكلام دا عن تجربه شخصيه أنا عشتها ... ونفسي أقول للناس أحساسي وشعوري
سواء أسف  و لا حب   ولا عتاب   و لا زعل     ولا نصيحه 
أخيراً .... أنا عندي لكل شخص أعرفه ورقه كاتبه فيها اللى عايزه أقوله لو ما جتش الفرصه أنى أقول