ربما لم يلاحظ أحد هذا البريق .. ذلك الذى يعطيكي سحرك الخاص بريق لا يكاد يومض و يختفى..
ثم يظهر فجأة ليبقى .. يظهر كلما فرحتي أو حزنتي .. كلما صمتي أو تكلمتي ..
بريق يخطف الأنظار .. نظرى أنا على الأخص ..
تأملته كثيرا .. عرفت أنه يظهر حين تتزاحم الأفكار فى رأسك .. فتصبح أكبر من أي شئ تتحدثين به ..
حين تتسابق المشاعر من قلبك إلي عينك .. فتصبح من أجمل التعابير ..
حين تنساق الكلمات فتجدها .. رقيقة .. حنونة .. طيبه .. سهلة .. تأسر كل من يسمعها .. ويراها
بيرق يُطل بعيناي إلى نافذة عالم أخر .. فأجعلهما نجمتين فى سمائى .. اهتدى بهما حينما أضل الطريق .. فأعرف أن طريقك هو طريقى ..
فتأخذينى على جناح من نور يخترق السحب .. ليستقر على حافة الواقع بينه و بين الخيال ..
بحدود رسمتها أنتي بعينيكي .. و حددتها أنتي بقلبك ..
أنظر إلى عينيكي فأعرف ما تشعرين به ..
فحين تحزنين .. تنظرين نظرات طويلة لكل ما حولك.. تائهتاً ، شاردة ، تحاولين أن تُخففي من حزنك حتى لا يشعر الآخرين بك ..
تنظرين لكل ما حولك تلك النظرات المبهجه .. فتلونين كل ما تقع عليه عينيكي بالألوان السعادة والتفاؤل ..
أتخيل أحيانا أن هذا البريق يبرق لى وحدي .. فهو طريقتك الوحيده فى التواصل معى ...
لكني الآن اشتقت لك أكثر من أي وقت مضى فحينما تكونين أمامي وبين بيدي لا أقدر ان أجعل عيني ترتكز أمام عينيكي ...
أعرف أن سعادتى وسروري معك .. فأتمنى أحياناً حين تكونين قريبه مني لأستند برأسي على كتفك لأنعم بلحظة هادئة ..
وأن أمسك بيديك لأطمئن أنكي ما زالت بجواري ...
بعض الناس يأثرون فى حياتى و أحبهم ..
و لكنكي .. أثرتي في فجعلتي قلبى لك مسكنا و بريق عينيكي لى مرشدا ..
فبذلك سأظل أحبك .. إلى نهايه العمر