السبت، 16 يونيو 2012

بريق عينيكي

في كل مره أنظر لكي .. أرى في عينيكي بريق خاص 

ربما لم يلاحظ أحد هذا البريق  .. ذلك الذى يعطيكي سحرك الخاص بريق لا يكاد يومض و يختفى..
ثم يظهر فجأة ليبقى .. يظهر كلما فرحتي أو حزنتي .. كلما صمتي أو تكلمتي ..

بريق يخطف الأنظار .. نظرى أنا على الأخص ..

تأملته كثيرا .. عرفت أنه يظهر حين تتزاحم الأفكار فى رأسك .. فتصبح أكبر من أي شئ تتحدثين به ..
حين تتسابق المشاعر من قلبك إلي عينك .. فتصبح من أجمل التعابير ..
حين تنساق الكلمات فتجدها .. رقيقة .. حنونة .. طيبه .. سهلة .. تأسر كل من يسمعها .. ويراها 

بيرق يُطل بعيناي إلى نافذة عالم أخر .. فأجعلهما نجمتين فى سمائى .. اهتدى بهما حينما أضل الطريق .. فأعرف أن طريقك هو طريقى ..
فتأخذينى على جناح من نور يخترق السحب .. ليستقر على حافة الواقع بينه و بين الخيال ..
بحدود رسمتها أنتي بعينيكي .. و حددتها أنتي بقلبك ..

أنظر إلى عينيكي فأعرف ما تشعرين به .. 
فحين تحزنين .. تنظرين نظرات طويلة لكل ما حولك.. تائهتاً ، شاردة ، تحاولين أن تُخففي من حزنك حتى لا يشعر الآخرين بك ..

و حين تسعدين تصبح عينيك سحابتين .. و وجهك شمس مضيئة ..
 تنظرين لكل ما حولك تلك النظرات المبهجه .. فتلونين كل ما تقع عليه عينيكي بالألوان السعادة والتفاؤل .. 

أتخيل أحيانا أن هذا البريق يبرق لى وحدي .. فهو طريقتك الوحيده فى التواصل معى ...
لكني الآن اشتقت لك أكثر من أي وقت مضى فحينما تكونين أمامي وبين بيدي لا أقدر ان أجعل عيني ترتكز أمام  عينيكي ...

أعرف أن سعادتى وسروري معك .. فأتمنى أحياناً حين تكونين قريبه مني لأستند برأسي على كتفك لأنعم بلحظة هادئة  ..
وأن أمسك بيديك لأطمئن أنكي ما زالت بجواري ...

بعض الناس يأثرون فى حياتى و أحبهم ..
 و لكنكي .. أثرتي في فجعلتي قلبى لك مسكنا و بريق عينيكي لى مرشدا ..

فبذلك سأظل أحبك .. إلى نهايه العمر






الجمعة، 8 يونيو 2012

مشكلتنا بالحياة

الأنسان لما أتخلق ما اتخلقش معاه المشاكل
يعني ما جاش الدنيا والمشاكل ديه معاه وهيفارقها وهي برده مش معاه
بالرغم من كده كلنا عندنا مشاكل ،ألى بتوصل بعد كده للهموم ، ألى لما تزيد بتخليك كئيب
ولما بتبقى كئيب الناس بتبعد عنك وما بيبقاش عندك حد يحبك لأن الناس يا دوب بتقدر على مشاكلها وهمومها ..

لما بنيجي بنقعد على شط البحر ونفكر ولا لما ننام على السرير ونفكر
 او حتى لما نقعد نحكي لحد
لما نفكر في سبب المشاكل وحلها .. 
علطول بنلاقي أن المشاكل اللي عندنا أحنا السبب فيها .. وحلها في أيدينا غالباً أو بأيد غيرنا
.....
فالمشكله فينا لما مثلا نكره الناس ونقعد نعيب عليهم ، وما نسبش حد إلا لما نطلع فيه كل عيوبه ونخلى الكل يكره
وبالأخير نلاقي أن ما فيش حد بيحبنا أو حد بيخاف علينا
( طيب الناس هتحبنا أزاى وأحنا عمالين نعيب وننتقد غيرهم فأكيد الناس هتحط في نفسها أن زي ما أنت بتعيب على بقيه الناس فأكيد أنك هتعيب عليهم ، وزي ما بنكره ناس كتير فممكن أن يجي على الناس دول يوم ونكرهم )

ولا مثلا لما نكون بنحب حد ونخبي ونخفي حبنا ليه ، ونقعد طول الأيام نفكر فيه ونلوم نفسنا على أننا ما قلناش لهم أننا بنحبهم
( الإنسان اللى أتعود أنه يخفي مشاعره ، الناس مش هتعرف توصل له ولا توصل لقلبه وعاطفته ، فأزاي الناس هتحبه ؟ )

ولا لما نخلى قلبنا زي الفندق وكل كام يوم نغير النزيل اللى فيه ولما النزيل يمشي ، بنبقي متمسكين بيه جداً ومش عايزينه يمشي لأننا خلينا حياتنا كلها متعلقه بيه ، و بعد كام  يوم تلاقي نزيل تانى نزل وبنكون عارفين أننا هنقع فى نفس المشكله اللى قبل كده وأننا هنتمسك بالنزيل الجديد تمسك الطفل بأمه ولما يمشي ، ندخل في دور الكئابه والهم والحزن .
( من لم يخلص الحب لفرد واحد ، عاش طول الدهر بين سجون الهم )

لما مثلا نعود الناس بتعاملنا معاهم بطريقه معينه ، ولما نيجي نتعامل معاهم بطريقه تانيه عمرهم ما شفونا بيها ، بيلومنا على أننا تغيرنا و يتحول الكلام إلى تغيرنا عن قبل وأننا بقينا وحشين والسبب في التغير أننا مُنقادين لناس معينه  .
( من تعود أن يعامل الناس بأسلوب معين ، فلا يغيره حتى لا يلومه الناس ، فيجب أن نُنوع في أسلوبنا و طريقتنا )

لما ندي الناس ثقه أكبر مما يستحقون ولا لما نبني ثقة عمياء بالناس ..
( الناس بتتغير كل ثانيه ، وكل لحظه .. حط ثقتك بأنسان بيحبك حب حقيقي ) 

حينما كسر غرورها غروري

فى مكان لا يحكمه إلا الزمن المحدد للخروج
جلسنا ننظر و ننتظر ، نُعامل ونتعامل
نُحِب ولا نُحَب ، نُعطي ولا يُعطى لنا
وأنتظرت علنا متى ننتهى من هذا الهراء
ما بين الكذب والخداع وجذب أنتباه
لم أجد إلا التجاهل .. لم أقدرعلى ذلك
حاولت جذب أنتباهك بطريقتي الخاصة
ولكن لم أجد أي جواب ..
شككتني بنفسي إلى أن قلت لنفسي اني لم أعد محترفه بأحد الأمور التي أبرع فيها
ولكن لم يعد يهمنى أي شئ سواك
فانا لن أستمر بكذبي و نفاقي .. نفاقي مع قلبي
فأنا لن أكذب وأقول اني لا أحبك .. ولن أكذب وأقول أنى لا أفكر بك يومياً
كل أفعالى تبرر حبي لك .. كنت أذكي منى وفهمتها كلها
و لم يكن قد مر عشر دقائق على قولي لك أن لا احد يفهمنى وأنى شخصيه صعبة المراس
ولكنك خيبت ظنى ..
وكسرت بداخلى الحاجز الذي كنت قد بنتيه من أفعالك و تغيراتك الكثيره التي أكرها.. 
لتتسللي لقلبي بطريقتك الخاصه ..
سأظل أدعو الله كل ليلة .. بأن يجعلنا سوياً وان لم أكن أرى رد لمشاعري تجاهك

.. ماذا بعد القهوه ؟!

من شدة خوفي وتمسكي بك ...
 وقفت هذه المره وقلت أنى سوف أخبرها بما يدور في خاطري وما يشغل تفكيري
سئمت الكذب والتخفي أريد فقط شيئاً واحداً أريد أن أعرف هل تُحبني حقاً أم لا ؟!
ذهبت إليها وتحدث معها عن موضوع ليس له من الأهميه شئ ..
ولكنها الطريقه الوحيده التى أبرر بها ذهابي لها ..
.. و حينما أنتهيت من الكلام  وتأهبت للذهاب .. لم أجد نفسي إلا أخبرها بأني أود إخبارها بشئ ..
وضعت عينها بعيني ونظرت إلي .. وهي تمسك القلم ونظرت إلى نظره توحي بأنها  تعرف ماذا سأقول ..
أخبرتها بأنى لن أتكلم في هذا المكان .. أريد الذهاب لمكان آخر أشعر فيه بأننى غير مراقب ..
أتفقنا على موعد محدد .. نتقابل فيه سوياً
.. جلست أحضر لهذا الموعد .. أحضر الكلام ، والحركات ، والنظرات التي سأقولها والتي سأفعلها
 و حينما جاء الميعاد
لم أجد نفسي إلا أُئنب نفسي .. عن كيف تجرأت وقلت لها بأني أريد أن نتقابل في مكان آخر
 وأثناء أنتظارى بالمقهى ....
طلبت القهوه .. علّها تخفف من حدة توتري ..
و بينما كنت أرتشفها .. حرقت لساني .. لأني لم أنتبه إلي سخونتها ..
فقد كنت منتبه لشئ آخر .. منتبه إلى دخولها ..
تركت القهوه ووقفت وأنا انظر لها  .. و حينما رأتيني كان على وجهها الكثير من التعبيرات الغريبه ..
فرأيت مدى أستيائها منى .. و رأيت أبتسامها التي تخفيها بين تعابير وجهها
ورأيت الكثير ممن أستطعت تفسيره وممن لم أستطع تفسيره ..
أمسكت بالمنديل الذي خلق بعيب خلقى معي .. وكان كأنه رُمي في نهر ثم أمسك به من شدة توتري وخوفي
أدرت بنفسي تجاهها وجلسنا .. على طاوله بالقرب من الباب
و حينما جلست .. طارت الكلمات من ذاكرتى .. و محت العبارات من مخيلتي .. وسقطت التعابير من وجههي
ولم أجد غير الصمت هو السائد بيننا .. 
حينها شعرت أنى مراقب من كل الجهات و علمت مدى الخطأ الذي أرتكبه ..
لأني حينها قد جنيت على نفسي وعلى عمرى ..
بالرغم من أننا لم نتلفظ بأي كلمة إلا أن عيوننا تقول الكثير من الكلام ..
ولكن الكلام لا يصلنى لسبب بسيط .. أنني لا أقدر أن أرفع عيني لأضعها بعينك ..
الخوف أم الإجلال أم الحب هو السبب ؟! سؤال لا أعرف إجابته 
حينها تلفظت ببعض الكلمات ..علّها تخفف من حده الموقف و تقلل من خوفي
فلم أجد غير الأبتسامة الصفراء هى الشئ الوحيد الذي أستطعت أن أظهره لها ..
فإن أظهرت لها شئ آخر سأكون بذلك كاذب .. وأنا لا أريد ذلك
لا أريد أن أبني بيني وبينك أمور .. أحجارها ولبنها على الكذب والخداع
ولذلك أود أن أصارحها بكل شئ .. وبكل كلمة تفوهت بها وكل فعل قمت به
ولكن ماذا سأقول ؟!  ..
فلقد ملئت قلبي و تفكيري بها ..
ملأتهم بالحب و الغرور والعناد والطيبه و القسوه ..
ولكنني لم أعد أقدر على تلك المعامله
بالرغم من هذا أعلم أنكي قد كرهتني
وأن الحب الذي كنتى تكنيه لى ذهب بسبب كلامى وتصرفاتى
ولكن ألم تسألى نفسك ولو لمره واحده لماذا أفعل هذا وأقول هذا ؟!
أنا أقوله لأنساكي ولكي أملأ قلبي بالكره والحقد تجاهك
ولكني لم أقدر على فعل ذلك ..
أنتى بالنسبه للجميع متكبره وقويه وتريدين كل شئ لكي وحدك
لكنك بالنسبه لي شئ آخر .. أنتى أرق وأجمل أنسانه راتها عيناي
و أعرف أنكِ تشعرين بي ... ولكن مشكلتك أنك تتعمدين تتجاهلنى دائماً
جلست أقول كل هذا الكلام بيني وبين نفسي .. لأني لن أقوله لها
طلبت لنا القهوه .. وحين كنت أشربها .. كنت أشعر بشئ غريب
كنت سعيد  .. لأنى بجوارك .. وأشرب القهوه معكِ .. فالطبع سيكون مذاقها رائع
 ورجعنا لحياتنا مره أخرى .. ومن دون أن نتلفظ بأي كلمه في المقهى

أحياناً ... أوقات

في أوقات الواحد بيحس أنه نفسه يمسك التليفون ويتصل بحد بيحبه قوي
ويقعد يعتبه أزاى أنه راضي يعيش وهو بعيد عنه ..
أزاي حياته بيقدر يكملها .. وهو حياته وقفت بسببه وبسبب أنه بعيد عنه ..

أوقات تانيه .. بيبقى الأنسان فاض بيه الكيل وزهق من طول الانتظار ..
وبيكون نفسه يقوم ويقول للشخص اللى بيحبه أنا بحبك ..

وأحياناً .. بيكون نفسنا نكون على شط البحر .. ونجمع كل اللى بنحبهم في المكان دا .. ونقعد معاهم

وأحياناً .. بنكون عايزين نبكي .. على كتف أي شخص  .. ويسمعنا من غير يقول اى كلمه

وأوقات بيبقى نفسنا في حد يجي يضمنا قوي .. يمكن ننسى اللى جوانا وقتها

وأوقات بنكون نفسنا يكون عندنا أطفال صغيرين لسه مولدين .. ونشيلهم ونراقبهم وهما بيناموا .. ونقعد نمسك أيديهم وكل لما نبص ليهم ننسى كل الهموم و المشاكل

أوقات بنبقى هنتجنن .. ونشوف ناس معينه .. وبنبقى متعصبين ومتضايقين .. بسبب أننا مش شايفنهم

أوقات بنحب نعمل خناقه مع اللى بنحبهم .. عشان نشوف معزتنا عندهم .. و هيعملوا ايه عشان يصالحونا

أوقات كمان بنبقى نفسنا نصحى .. في مكان غير اللى أحنا فيه دلوقتي .. ومع ناس غير اللى حوليك ..

أوقات بيكون نفسنا .. نقول كل اللى في قلبنا .. عشان نرتاح ، حتى لو هيجرح الناس

أوقات بيبقى نفسنا ... لو نخرج لوحدنا مع شخص بنحبه أوي .. ونروح مكان ما حدش يشوفنا فيه ...

أوقات بنبقي فرحانين جدا .. و نحب نشارك الفرحه ديه مع شخص جديد في حياتنا

أحياناً بنبقى نفسنا نمسك الموبيل ونلاقي رساله مبعوته من حد ليه معزه كبيره عندنا . ومكتوب فيها كلام يخلي الواحد يطير من الفرحه


خاتم الخطوبه

أوقات .. ببقى نفسي أسألك أسئله غريبه
أسئله عارفه أنها مالهاش إجابه .. ومالهاش رد
فبقعد ساكته وبكتمها جوايا ..

وأنا بحضر العشاء بالليل .. قلعت الدبله وحطتها في علبه الدهب .. أخاف تقع او تتوسخ
خلصت العشاء .. وبقيت قاعده مستنياك تيجي .. فببص في إيدي لقيت أني ما لبستش الدبله تاني
رحت الأوضه وفتحت علبه الدهب .. وأخدت الدبله ولبستها تاني .. وأفتكرت الأيام قبل ما نتجوز
كنت كل ما أدخل محل دهب مع حد .. أروح أبص على الخواتم والأطقم .. وأقعد أفكر يا ترى شبكتي
هيكون شكلها أيه ؟!! هجيبها دهب أبيض ولا دهب أصفر ..
ولما جيه اليوم .. واتقدمتلي فيه .. طبعاً أنا ما كنتش عارفه أنك جاي
بس أنت كنت عامل حسابك .. وجايب الدبله بتاعتي وبتاعتك ..
و كل لما أفتكر الموقف دا .. اقعد أضحك جامد
أضحك على الدبله اللى كانت تدخل في صوبعين من صوبعي
كان شكلها حلو جداً وشيك .. بس تقريباً أنت كنت جايبها لوحده غيري
ولما لبستها وقعت علطول .. شفتك أنحرجت جامد أنها طلعت واسعه جداً
بس مش هلومك .. لأنك عمرك قبلها ما مسكت أيدي ولا شفت صوابعي
حبيبت تاخدها وتروح تبيعها وتجيب واحده تانيه أصغر .. بس في نفس الوقت
حسيت أنك نفسك أقضي ليلتي انهارده والدبله في أيدي وأيديك ... على أساس نعرف الكل اننا انخطبنا
أخدت الدبله منك .. بعد ما كنت هتاخدها وتغيرها بكره من الراجل ولبستها ..
 قلتلك أنى عايزه أنام وهي فى صوباعي أنهارده ..
واخدتها وحطيت ورق صغير فيها .. لحسن تقع .. ولما رحنا للراجل تاني يوم عشان نبيعها ونجيب غيرها
الراجل قعد يضحك .. على أن أمبارح قعد يقولك صوابعها قد أيه ؟!! وأنت قلتله ما أعرفش
راح سألك .. هتعمل ايه هتغريها دلوقتي !!! .. قالته : اه هبيعها ونجيب واحده اصغر
وقعدنا اليوم كله ننقي في دبله تيجي على مقاسي وتكون حلوه .. في الآخر لاقيت واحده كان شكلها غير الكل
وباين أنها معموله لحد مخصوص .. قستها وطلعت على مقاسي .. عجبتنا كلنا .. قلعتها وببص فيها
لاقيت محفور اسم عمر عليها .. استغربت وسألت الراجل عن الاسم ..
ولما عرفت انها كانت لاتنين كانوا ناوين ينخطبوا .. بس حصل ظروف واضطروا  أنهم يسيبوا بعض
بعد لما كانوا عاملين الدبل بتاعتهم مخصوص ليهم .. رفضت أننا ناخدها
الراجل استغرب !! .. وكان عايز يعرف سبب انك مش عايز تاخدها وقعد يقنعك
قلتله حاجه .. حسيت وقتها اننا مش هنكمل مع بعض
قلته يا عم انى ما صدقت ارتبط بيها و اربط الحبال بينها وبين امي .. تروح تديني دبله لاتنين سابوا بعض
قعد الراجل يقنعك ان الدبله ما اتلبستش .. ولا لحقوا يتهنوا بينها ..
طبعاً وقتها أنا كنت واقفه .. مش عارفه اقول اى حاجه .. من بعد اللى قلته وانا عرفت اننا ممكن مش هنكمل مع بعض
فأي دبله وخلاص مش هتفرق معايا .. طالما انا عارفه انى هقلعها .. طلعت وقفت بره المحل
والراجل قعد يقنعك ويفهمك .. وفي الآخر طلعت وجبتها معاك
ولبستهالي .. حاولت استفسر ليه جبتها ؟! وقلتلك كنا شوفنا واحده غيرها وخلاص
 قلتلي ان كل اللى عايزاه انت هتجيبهولي .. وطالما ان القدر شاء ان اسمه يكون عليها فخلاص ليه ما نجبهاش ؟!
طبعاً أنا عارفه انك مش عايز تقول الحقيقه ولا عايز تفتح الموضوع بتاع الربط بيني وبين أهلك وخصوصاً مامتك
انا كمان ما كنتش عايزه افتحه .. عشان عارفه نهايته ..
وأنا سرحانه وقاعده بفتكر بقيه اليوم .. جرس الباب رن .. وفوقني من سرحاني
رحت فتحتلك الباب .. وكملنا اليوم العادي
بالرغم من اني عايزه أسألك عن الكلام اللى قلته في اليوم دا ..

لماذا تقسمين قلبك نصفين

لن أُحاسبك على ذنب أقرفتيه بحقي .. فحقيقه الحب مبنيه على حريه التصرف
و لكن مفهوم الحريه عندك له معنى آخر .. الحريه بتركي فجأه والتقرب فجأه
دائماً ما كنت أقول أنكِ انانيه لا تفكرين إلا بنفسك ..
كنتى تقولين أنك تعشين لأجلي فقط ولكن الحقيقه أنكِ لا تعشين إلا لنفسك فقط ..
حذرني الجميع منك .. ومن كثرة تغيرك وتقلبك ... لم أصدقك أحداً .
وأحتفظت بحبك داخلي ... ولم أظهره لأحد ..
الآن فقط اتركيني اعيش حياتي .. من دون تدخلك
فأنا اريدك لي فقط .. فهل بذلك أكون أنانيه!!
أعلم إن كان بقلبك أكثر من شخص حينها .. لن تستطيعي أن تعدلي بيننا
فكل طرف يريدك له وحده .. ولن يرضى أحد بنصف الحب
فلماذا تقسمين قلبك نصفين ؟!!


كتابات

من شدة مللي .. أمسك القلم وابدأ بالكتابه
الغريب .. اننى لا احب الكتابه ولا احب الادب
ولكنك علمتيني درس لن انساه ابدا
ألا أفصح عما بداخلى لأحد ..
لكنى لا أقدر على الكتمان والسكوت .. والطريقه الوحيده التي سافصح بها عما بداخلي .. وبنفس الوقت لا افصحها لاحد
.. هي أن أكتب .. أكتب أفكاري ومشاعري وكل شئ أشعر به وأراه
ولكن كتاباتي كلها تتمحور حولك .. وعن طريقتك وعن أسلوبك .. حتى تلك المواضيع التي لا تتضمنك
فإني أدخلك فيها بطريقتي الخاصه .. الطريقه التي لا تعرفين أنى أكتب عنك ، ولكن بحقيقه الأمر هى كلها عنك .
ادخلك في تشبيهي للشمس أو القمر .. أدخلك في النهايه السعيده .. أدخلك في وصف البحر والسماء ..
أدخلك في كل شئ .. ولكن من دون أن يعرف القارئ .. فلا أريد أن أسقط من أعينهم سواء كانوا  قرائي أو محبيني ومعجبيني أو نقادي .

من : كاتب روايات حزينه 

رفقاً بالأحبه


أظل أكتب وأكتب وأكتب .... وأنتظر الرد 
ولكنّي لم أجد أي رد ... 

خلعت نظارتي من فوق عيناي .. من كثرة ما ألبسها .. تركت أثراً على وجهي 
وضعتها على سريري  .. السرير الذي لم اغادره منذ آخر لقاء لنا .. 
أنام عليه .. وحين أصحو أجلس أيضاً عليه .. 
حياتي كلها أصبحت فيه .. لأني وجدت فيه الأمان ... وسادتي الآن هى الصدر الذي أتكئ عليه 
و شرشافي هو اللمسه الحنونه التي تهدئني قليلاً 
و لحافي هو الحضن الذي يشعرني بالدفء والحنان 
... فقد ذهبت اخذتِ معكِ كل شئ ... 
كل شئ يخصك ... صورتك ، ذكرياتك ، أبتسامتك ، كل شئ
ولكنكِ نسيتي شئ واحد مهم .. حبك 
نسيته بين أحضاني وكلامي وتصرفاتي وضحكاتي ... 
أعلم يقيناً أن ما تفعلينه الآن ... هو فقط ردة فعل على أخطائي 
اخطائي التي بنظرك كبيره وضخمه .. لكن إذا جلست وتفكرت بها ستجيدنها صغيره وتافهه 
فقط لا أريد إلا ان تستمعي لي ولمبرراتي .. أعرف أنكِ ستتدعين أنها كلها كاذبه 
لكن .. لا والله فهي تخرج من انسان قلبه يعشقك ويحبك وعينه تدمع كل ليلة على فراقك 
أطرافه كلها مشلوله عن الحركه بسببك .. فكيف بعد كل هذا تكون كاذبه 
أصبح هذا الانسان الآن قلبه حزين ومكسور ... عيناه لا تعرف للراحه معنى من كثرة البكاء 
وجهه كله أصبح لا يُعرف له ملامح .. تغير من كثرة الحزن والبكاء 
لم أعد أريد شئ من هذه الحياة إلا أنتِ .. حتى ولو سأكون بعيده عن العين 
لا اريد أن أكون بعيده عن الذاكره والحب .. 
وكما أدعو الله كل ليلة أن تسامحني .. أدعوه بأن يقربنا أكثر سوياً 

إن كان هذا حالي وهذه دعواتى وأمنياتي .. أريد أن أعرف ما هو ردك ..
حتى لا أتعلق بأحبال دائبه .. توقعني بعد مرور الزمن ؟!! 

من : ذكريات أحد المحبيبن ..