واللي حصل معايا من ست شهور أو يمكن أكتر أنه حلمت أنه أنا في مكان ما طبعا مش فاكره أي أحداث غير أنه كنت في الحلم مع شخص والأغنيه دي سمعتها أوبمعنى أصح كلمات الأغنيه كانت بتتغنى ليا ..
دورت على كلمات الأغنيه لما صحيت وعرفت انها أغنيه لعمرو دياب وبصراحه ما أهتمتش بتاتا بالحلم مع إني من الناس اللي أغلب أحلامها بتحصل في الحقيقه وقلت أكيد أضغاث أحلام وخلص الموضوع ..
لكن شفت الصور دي وفكرتني وقتها بحلمي .. ولقيت نفسي بسأل سؤال .. يا ترى لو الحلم دا حقيقه فعلاً !!
فأيه الأحسن أنه الإنسان يفضل حاطط إنسان بيحبه في خانه الذكريات وأنه مش عايز ينساه عشان بس شايف انه مش قادر يكون معاه لتحت أي ظروف ... ولا الأفضل إن الأنسان يحارب ويحاول لحد ما يوصل واللي بيحب حاجه وعايزها بيوصلها على فكره الفكره فكره الرغبه في الوصول مش فكره ظروف وضغوط !!
ايه الأفضل الذكريات اللي توجع القلب وشعور الاحتياج والنقص من غير وجود الشخص ده وبعد مده من الزمن لما تعرف أنه مع حد تاني يبدأ أحساس الحسره والندم أنه ضيعته منك ولا الأفضل لذه الأنتصار والفرحه اللي هتكون فيها بعد ما توصله وتفكر أزاي هتحافظوا على بعض وعلاقتكم تمتد وأزاي عايزين تعوضوا كل اللي فاتكم .. !!
قرأت مره جمله عجبتني جداً فيما معناها بتقول أنه أكتر أتنين يستحقوا يعيشوا مع بعض وبتكون حياتهم ناجحه جداً مش اللي مش قدروا يعيشوا من غير بعض بعد الفراق " لا .. " بالعكس دول أتنين قدروا يتعايشوا من غير بعض بس مش عايزين يكونوا كدا بالعكس عايزين يكونوا سوا وهما بيواجهوا الحياه والظروف أيدهم في أيد بعض .. ❤
صدقوني فيه فرص مش بتتكرر تاني المشاعر مش بتتكرر الأشخاص مش بتتكرر ممكن يجي شخص يحبك بس مش فاهمك وممكن شخص فاهمك وبيحبك بس شكله مش مقبول ليك ممكن حاجات وأحتمالات كتيره لكن لما تحس أنك لقيت الشخص اللي فيه كل حاجه أنت عايزها حتى عيوبه متقبلها يبقى تفضل وتبقى عليه مش تفرط فيه ..
وعلى فكره ممكن تكون لقيت الشخص دا ولأسباب ما حصل بينكم خلافات ومشاكل شوف الشخص دا غيّر من نفسه ولسه بيغيّر من بعد المشاكل عشانك وعشان تعرفوا تكونوا سوا ولا !! أصل معليش كلنا بنغلط وكلنا بتحصل منا مواقف مش مقصوده أو مقصوده بس طلعت وقت عصبيه فطلعت غلط أو مواقف مش أحسّنا التصرف فيها .. بس اللي بيحبك وبتحبه يستحق فرصه تانيه معاك تصلحوا بيها أخطائكم ... خلي المبدأ أمسح الخطأ عشان اللي بحبه مش أمسح اللي بحبه عشان الخطأ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق