الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

الأشــتــيــاق لـــشــخــص مـــفــقــود

يقول شكسبير :

حين يتجاهلك شخص ما ، أعرف أنك الأهم لديه...

حين لايستطيع الشخص أن يتأمل بك عند اللقاء الأول ، أعلم بأنه لايقاوم حبه لك 

حين يرتجف شخص أمامك ولا يستطيع أن يسيطر على تصرفااته ولانظراته أمامك أعلم وبكل بسااطه أنه...


لايحبك بل يعشقك

حين قرأت تلك الجمله أستعجبت .. وجلست أفكر هل يا تُرى فعلاً أن كلامه صادق وصحيح ؟!

هل فعلاً أنكِ تعشقينني وأنني أعشقك .. أم أنه محض أفتراء وإدعاء !!

أفتراء أتمنى من كل قلبي أن يكون صحيح .. 

و أنني أريدك لي .. أريد أن تحبيني وأحبك .. على طريقتي أنا 

 و لكن أتذكر الأمور التي تمنعنا من أن نكون سوياً .. فاعاود  وأقول " أنه ليس مقدر لنا أن نكون معناً  " 

بعد أن وعدتيني أن نلتقي ونتحدث  قبل رحيلك .. ولكن وعدك لم تنفذيه 

فأصبح وعدك لقائك لي أشتياق .. يدفعني للبكاء سراَ  قبل النوم

فالوقت أصبح كئيب .. من بعد ما تغيبتي عني .. فلقد تعودت عيناي على رؤيتك 

وأذني على سمعاك .. وقلبي على أحتوائك .. 

فكم مؤلم ذلك الاحساس .. الذي أخفيه بين تصرفاتي 

فروحي الآن ضاعه بين الناس .. وتشتهي من يفهمها فقط لا من يسمعها 

لقد كنتِ أنتِ من تنتبهي علي روحي وتفهميها .. حتى أدق التفاصيل المتعقله بها لم تنسيها مهما كانت بسيطه وسهله 

فالأشتياق للحديث معكِ .. جعل مني أنسانه ضعيفه لدرجة أنّى أصبحت أبوح للغرباء بتفاصيل حياتي 

وكلهم قد نصحوني بأن أتذكر تلك الذكريات الجميله معك .. ولكني أتعجب من كلامهم كيف ستكون جميله بعد رحيل من يصنعها ؟!!

فأصبحت أعرف الآن شعور الألم .. عندما يسكن قلوبنا شخص نحبه .. و لا يمكننا الوصول إليه إلا في الأحلام 

فأظل انتظر مكالمه أو رساله منكِ ... لأتأكد أنى ما زلت في البال .. ولم أُنسى 

الجميع يقولون عني الآن بأنني متغيره ، متقلبه في مزاجي .. ولكنهم لا يعرفون انك أنتِ سبب تغير مزاجي 

فأسعد حين تسعدين .. وأحزن حين تحزنين 

و يقولون كيف لي أن أحبك برغم انشغالك عني .. لكنهم لا يعرفون ان حبي يغفر لكِ كل شئ  .. 

سأرحل الآن ... وسيأتي غيري الكثير .. لكن أبداَ لن يفهمك أحد مثلي .

وأسفي أن بداخلي حديث .. لن يستوعبه أحد سواك ،،،، وبداخلكِ حديث لن يستوعبه أحد سواي . 



الاثنين، 15 أكتوبر 2012

صفي بالك

أفصح عما بداخلك عله يرحك .. ويصفي ضميرك 
قعدت على الكرسي الهزاز اللى بأوضه الضيوف .. وعماله أقرأ فى روايه .. مليت وزهقت .. لما جيت أقوم لاقيت الباب أنفتح .. عرفت أنه أنت .. رحت عشان أشوفك .. لاحظت على وشك علامه اليأس والحزن .. سألتك مالك مكوبت كده ليه ؟!!
قلتلي : روح أنا عمرى حرمتك من حاجه ..
أستغربت قتلك : لا طبعا ، بس أيه مناسبه الكلام دا ؟!! 
أصلي كنت عند الدكتور فارس أنهارده وقالى أن العلاج بأيدك ..
علاج .. علاج أيه يا عمر ؟؟!!
ها دا أنتى حته يا روح نسيتي .. للدرجه ديه انتى مش مهتمه بالموضوع
موضوع أيه يا عمر ؟!
خلاص أنسي يا روح أنا تعبان وعايز أنام وأرتاح ..
لا يا عمر .. مش هنسى ولو سمحت تعال أقف وما تمشيش طول مأنا بتكلم معاك 
روح .. أنا مش عايز نتخانق  ... خلاص
نتخانق ؟!!!
أه أنتى كل مره لما أفتح معاك الموضوع تأخديه على نفسك وبس وبالأخر تزعلى .. وأنا بتضايق لما بتزعلى
أستنى يا عمر ليكون موضوع الخلفه والحمل
أه يا روح هو فيه غيره أمال هروح للدكتور فارس ليه ؟؟!
عمر أعتقد أن الموضوع دا خلص من زمان .. وأنا قلتلك أنى مش هروح لدكتور تانى وأنا بدور على دكتوره شاطره 
روح ، من خمس شهور وأنتى بتقولى الكلام دا ..
يعني يا عمر أنا دلوقتى اللى غلطانه .. على العموم هو دا اللى عندي ..
روح ، روح  .. أصبري أنا قلتلك مية مره أن دكتور فارس هو أشطر واحد هيحل مشكلتك ..
ربنا هو بس هو اللى في أيده الحل ..
ونعم بالله بس الواحد يأخد بالأسباب ..
ودكتور فارس بأه هو السبب ؟!!
أه ... هوالحل الوحيد اللى قدامى .. يعني أنتى فاكره أنى راضي على أنه راجل ؟! بس هأعمل أيه يعني ؟!
إن كان الدكتور فارس هو الحل .. يبقى خلاص أنسى أنا مش هأخد السبب دا .. أنا مش هأغضب ربنا عشان أخلف 
لا..لا .. لا ، ما تغضبيش ربنا بس أنا برده ليا حقوق عليكي ودا أهم حق لازم أخده ... ولا أنتى عندك رأى تانى ؟!
عمر .. أعمل اللى أنت عايزه .. لو عايز  تسبني سبنى و روح اتجوز واحده تانيه تخلفلك .. 
ياه.. يا روح على الكلام الماسخ اللى ملوش لزمه .. أنا بقول أيه وأنتى بتقولى أيه ؟؟!
عمر ممكن تسبنى .. أنا مش عايزه اتكلم 
دلوقتى أسيبك ولما قلتلك أنك بتاخدى الكلام على نفسك .. بتزعلى فى الاخر .. أنتى أنانيه على فكره
برحتك اللى عايز تفهمه أفهمه .. بس أنا مش أنانيه .. أنا أنسانه وعندى مشاعر ..
مأنا برده أنسان وعندي مشاعر .. ولما بشوف أصحابي كلهم مخلفين عيل وأتنين إلا أنا بتضايق برده ..
هو الأمر بالمقارنه .. أصحابك عندهم أولاد يبقى أنت كمان لازم يكون عندي ولاد .. 
روح ليه أنتى حرمانى من أنى أبقى أب ؟! ..
وأنت ليه حرمتنى من أنى أبقى أم ؟! بأعتقادك يا عمر يوم لما أتخانقت مع حسن .. أنا كنت حامل على فكره 
أيه ؟!!
يووووووووه .. سبنى يا عمر 
روح ما تمشيش أنا بكلمك أيه موضوع خناقة حسن ؟!!
ما فيش حاجه .. سبنى يا عمر 
أنتى بتعلمى أيه ؟!! بتلمى شنطتك ورايحه فين ..
هأمشي يا عمر زهقت .. سبنى يا اخى أمشي .. 
أمشي يا روح .. أتفضلي .. الباب أهو بس ما ترجعيش تانى لو خرجتى ..
يعني أيه كلامك .. وضح أكتر !!!
لا مش هوضح .. كلامي واضح ..
برحتك أنا ماشيه .. 
أستنى قبل ما تمشي .. أيه موضوع خناقه حسن أيه اللى حصل ؟!!
.. ما فيش حاجه ..
مش هتردى .. طيب ماشي أنا هعرف .. فين الزفت التليفون ؟ أنا هأتصل بماما وأعرف ..
عمر الموضوع مش مستعدي كل دا 
روح .. سبيني .. أعمل اللى أنا عايزه .... ماما ، ماما ، ماما ...  فين ماما ... ها أهيه
عمر ....
ألو يا ماما ، أزيك عامله ايه ؟! ماما معلش قوليلي أيه اللى حصل مع روح يوم خناقتى مع حسن .. حسن الزفط الباشا الحَبيِب
أستغفر الله العظيم .. عمر !!
اه الحيوان اللى كان بيحبها .. أنا اللى فتحت الموضع دا يا ماما جاوبيني على سؤالى وما تخرجيش أنتى كمان من الموضوع  لو سمحتي
خلاص يا عمر أنا هقولك أيه اللى حصل ..
أبعدي يا روح .. كملى يا ماما , لا مش هخليها تقولي أنتى قوليلي .. هى خلاص باقت .. كملى يا ماما أنا متعصب
أنا بقيت أيه ؟!.. عمر هات التليفون .. ألو يا ماما ميساء خلاص .. ماشي ... سلام ... حاضر والله .. ربنا يستر سلام 
أتفضلي قولى كل حاجه دلوقتى ..
حاضر .. يوم لما قبلنا حسن عند مامتك .. كنت حامل .. وكنت عاملها مفاجأه ليك .. ولما أتخانقت مع حسن لما لاقيته واقف معايا 
طبعاَ مش محتاج أفكرك أنا أتخنقت معاه ليه ؟؟!
على فكره أنا كنت بقوله .. أنى حامل وعايزه أقولك .. فهو كان بيقولى طريقه ... اقولك بيها 
أه .. اهلا يعني هو عرف قبلي أنك حامل ... روح انتى أيه لسه بتحبيه ؟!
عمر .. بطل الكلام دا .. أنا أتجوزتك أنت .. مش هو 
ولما كان مقرب منك وواقف معاكي وبعيد عن عيونا وبتتكملوا بصوت واطي ... أنا موقفي أيه ؟! أسكت
لا .. لا .. لا بس ابقى بلطجى وتيجي تضربه وتعوره 
أه .. هو دا اللى عندي دا أنا كمان ممكن اموته لو مش عاجبك !! المهم كملى
لما جيت تضربه هو قعد يقولك أصبر أفهمك .. ولما مسكت الكرسي وجيت تضربه بيه يا بلطجى ومسكت أيديك وقعتني 
أه .. لما وقعتك صحيح أختفوا كلكم بالاوضه بعد كده ولما جيت أدخل ماما منعتني
هممممم ..... ضربتني ببطنى جامد بعدها عرفت أن .......
*********
ما تكمليش ... يعني أنا السبب ... طيب ليه ما قلتليش ؟!
أقولك أيه ؟!! أقولك أنك أنت السبب فى أنى مخلفش .. ها .. أنت السبب فى اللى أنت فيه .. وعلى فكره أنا كنت بروح لدكتوره 
قالت أيه ؟! في أمل صح ..
قالت أن الضربه كانت قويه وأثرت معايا .. بس فيه أمل 
خبيتي عليا ليه يا روح ؟!
عشان بحبك .. 
يووه عليكي يا روح .. لازم تشاركيني بكل حاجه ... أنا هأقوم أتمشي شويه فى الشارع .. لو بتحبيني ما تمشيش
.. لا ما تمشيش .. ما تسبنيش لوحدي 
روح أنا فعلا أسف .. وكمان بحبك ومش هسيبك تيجي نحاول تانى ..
ماشي .. بس لو جبنا ولد هنسميه حسن ..
أيه ؟!
بهزر .. بهزر .. هنسميه أدهم 
لا .. الأسم دا خليه آخر حاجه


الجمعة، 5 أكتوبر 2012

...على صباح أحلى إنسانه " أنتِ "




.... فتحت عنيا وكنت نايمه على السرير والجو كان برد 
التكيف كان مفتوح والأوضه ضلمه جداً
و البطانيه والملايه كانوا ساقعين 
رحت قايمه من على السرير وبفتح باب الأوضه فلاقيتك
مدياني ضهرك وأنتي قاعده على الكرسي الهزاز 
الكرسي اللى من يوم ما جبتوه ليكي هديه وأنتى
مش عارفه تقعدي على غيره 
بالرغم من أنك رفضتيه بالأول عشان كان غالى .. وأنى أستلفت فلوس عشان أجيبه ليكي
.. بس انتى إلى الآن ما فهمتيش
  أنى أعمل أى حاجه .. بس عشان أشوفك فرحانه 
دخلت الحمام وما حبتش أحسسك أنى صحيت .. بس زي ما بيقولوا قلبك زي " قلب الأم " حسيتي بيا لما دخلت 

وقفتى على البـــاب مستنيه أطلع .. طبعاً أنا عارفه انك واقفه بره على الباب .. لانها باقت عادتك
أنك تعوديني على الدلع .. ولما طلعت شوفت أجمل حاجه فى الدنيا .. شوفتك قدامى .. وماسكالي الفوطه 
أديتيهاني ومعها أبتسامة من اللي بتخليني أتجنن .. و سمعت مِنك احلى كلمه صباح الخير 
بس بتضيفي معاه الأسم اللى بتنادي بيه علطول واللي مش بحبه .. بس بما أنه انتى اللى قلتيه فهو أحلى أسم فى الدنيا ..
أصبح عليكي وأدخل أصلي .. وتقعدي تعدي من قدام باب الأوضه وتشوفي خلصت صلاه ولا لسه .. !!
وبتبقي عماله تعدي وتروحى ... تيجيبي حاجات وترجعى حاجات ..
أخلص صلاه وأرفع أيدي وأبدأ أدعي الدعاء اللى لساني من كتر مأنا بقوله علق معايا
" أن ربنا يخليكي ليا وما يحرمنيش منك أبداً .. وانك تفضلي معايا علطول .. وانه ربنا يطول في عمرك  ..  "
 أقوم من على السجاده و أطلع بره أفطر معاكي فى الجنينه 
الجنينه اللى زرعتيها ورد وريحان ، ولما عيني تيجي على التربيزه .. ألاقي كل اللى في التلاجه محطوط عليها 
أجي أقولك كلمتى المعتاده .. ليه كل دا ؟! 
تردى عليا بالأجابه المعتاده برده ( أصلها باقت أسطوانه متكرره .. كل يوم نفس الكلام  )
وطبعاً إجابتك تكون .. لو ما عملتش الحاجات ديه كلها عشانك ، هأعملها لمين .. ؟!
 نقعد نفطر و تصممي أني أشرب اللبن بالرغم انى مش بحبه أبداً ..
 وتحبي أننا نقعد على المرجيحه .. وأنا بشربه 
ونفضل نتكلم ولما تيجي تتكلمي عن ذكرياتنا .. أقوم أخلص اللبن بسرعه وانا مغصوبه
 ( كله عشانك .. لأني ما أقدرش أرفضلك طلب )
وأروح أقطع ورده بس ما يكونش لونها أحمر .. عشان لاحظت أنك مش بتحبي اللون دا 
هدومك ما فيهاش أى حاجه لونها أحمر .. حتى أكسسوراتك .. ولا أي حاجه في حياتك لونها أحمر
وأديكي الورده .. وأقولك أنك عامله زي الورده ديه .. 
جميله .. ناعمه .. والناس كلها بتحبك .. بس للأسف بيجوا يقطوفيكِ .. ويخلوكِ هديه لاتنين بيحبوا بعض .. وفى الآخر تترمي 
و بيبقى أكتر أنسان حاسس بيكي هو انا !! .. حاسس بقوتك اللى تهد الجبال و تبخر البحور وتكسر الصخور .. 
 وحاسس بضعفك و بالحاجات اللى مكسوره جواكي واللى مش هتقدرى تصلحيها لوحدك .. 
أبص في وشك ألاقي الحزن بدأ يظهر عليكي .. وقتها أسكت .. واحاول اغير الموضوع 
عشان ما أقدرش أشوفك زعلانه أو متضايقه للحظه واحده ، لا بسببي .. ولا بسبب حد تاني 
أروح مغيره الكلام لحاجه بتحبيها أوى .. وأبدأ أوصفلك شكلك وتصرفاتك الغريبه .. 
وانك قصيره .. بس ماشيه مع طولي .. و شعرك الأسود اللى زي الليل واللى ريحته  بتكون زي ريحة النرجس أول ما يفتح
ولا لما تيجي تحطي برفان .. بحس أنك بترشيه كلها عليكي .. مع ان ريحتك أجمل من دونه.. 
ولما تيجي ترجعي شعرك لورا بالطريقه الغريبه اللى بتعمليها .. 
و لما أجى أوريكي أزاي بتمشي .. وأقعد أقلدك وأنتي بتتكلمي واقولك على الحروف اللى بتنطقيها بطريقه غلط ..
وأزاي لما تكوني متضايقه بيبقى عليكي حركات ونظرات عجيبه ..
ولما تكوني زعلانه مني وتردي عليا وأنتى مش عايزة تبصيلي ولا عايزة عينيك تيجي في عيني  ..
ولا لما تقعدي وتحطي رجليك فوق بعض .. وأما بتيجي تأكلي وتقعدي تغسلي كل حاجه قبل ما تستخدميها  .. 
وألقيكي فجأه بتضحكى من قلبك .. وقتها بحس قلبي اتفتح و الضحكه ديه دخلت جواه .. وقفل عليها تانى .. 
بقفل عليها لأني بخاف يجي يوم وما أقدرش أسمعها .. فبحفظها جوا قلبي .. وأول لما أجي أقولك أوصفي أنا عامله أزاي ؟!! 
أصحى من النوم .. وألاقي أنى كنت بحلم ..
أعدل نفسي وأربع رجلي وأضمها جنب بعض .. وبلاقيني بأبتسم ابتسامات طويله ودا كله بسببك لانك كنت معايا باحلى احلامي ...ز 
وبكون زعلانه أني صحيت لأني عارفه ومتاكده من ان اليوم دا عمره ما هييجي 

.. وأرجع أقول لنفسي " يا ريت كل يوم تحتلي أحلامي وتكوني أنتي بطلتها  "