الخميس، 26 يناير 2012

أبحث عن ...... فهل من ... ؟!

أبحث عن كلمات تصف حياتي فهل من كاتب ؟!
أبحث عن ألحان تنشد أغاني فهل من ملحن ؟!
أبحث عن جمل ترتب فيها مأساتي فهل من منظم ؟!
أبحث عن درس يغير حياتي فهل من معلم ؟!
أبحث عن دور يمثلني فهل من مخرج ؟!
أبحث عن فكره جديده فهل من منتج ؟!
أبحث عن صداقه ممتعه فهل من صديق ؟!
أبحث عن كتاب مفيد فهل من مكتبه ؟!
أبحث عن البراءه فهل من محامي ؟!
أبحث عن حكم قوى فهل من قاضي ؟!
أبحث عن طعام ليس له مثيل فهل من مطعم ؟!
أبحث عن الهدوء والسلام فهل من مكان ؟!
أبحث عن صوره جميله فهل مصور ؟!
أبحث عن حب ينسي الهموم فهل من حبيب ؟!

الثلاثاء، 24 يناير 2012

ســــكــــــــين صـــــــــدأ 2


أستيقظت ككل يوم
نظرت إلى مكانه فلم تجده بجوارها
الجديد فى هذه المره أنها لم تعد تهتم إذا كان موجود أم لا !!
ذهبت لتقيظ أطفالها وتهيئهم ليذهبوا إلى مدارسهم
وحينما مرت بقرب غرفه أبنتها الكبرى سمعت صوت بكاء ولكن كان شديد الخفاء
طرقت باب الغرفه ودخلت و رأت أبنتها والدموع ادبلت وجهها الذى كان كالبدر فى جماله
فسألتها عن سبب دموعها التى تتساقط
أجابت لأنها لم تعتاد أن تخفي شئ عنها
أخبرتها بأنها تحب شاب ولكنه لا يبادلها نفس الشعور
ربطت الأم على يد أبنتها وتفهمت الوضع
وبدأت بسرد قصه الشاب , وأنه كان يحب صديقه له فى الجامعه
وهو إلى الان لم ينسى تلك الفتاه وما زال متعلق بحبها لها
وأن كل كلامه عن حبه الذى أضاعه مع تلك الفتاه
وكيف أنه مهما مسح صورها فهى ما زالت فى مخيلته
و زاد بكاءها حين قالت أنه مهما شعر بحبها هناك موانع تمنع من ارتباطتهم
سألتها أمها مثل ماذا ؟!!  ليس هناك مانع إلا أختلاف الأديان 
ابتسمت بسخريه وقالت هو أكبر منى ب14 سنه
وهي مشكله لا أستطيع حلها فهو قدري
فأخبرتها أمها  "التى لا تتحمل أي مشكله  " إذا كان هذا الشاب ليس قدرها بل قدرها مع غيره
قالت لها : كنت أستيقظ على صورته التي كانت بمخيلتي وعلى صوته الذى أسمعه يوميا
كلامه عن غيري ولكنني أسمعه و أتخيل أنه يتحدث معي و أنام بعد تخيلي كيف ستكون حياتي معاه
وكيف انه سيكتب كل يوم لها شعر ... كمان كان يكتب لحبيبته السابقه والتى ما زال يكتب شعر عنها
صمتت الأم وأمالت برأسها لأبنتها الكبرى التى تجد مشاكل هى الأخرى
تبعتها أبنتها فى صمت أمالةً إيجاد مكان تجمتع مشاعرها بمشاعر هذا الشاب
وذهبت لتختبى بحضن أمها الدافئ الحضن الذى يخزن أبرد أنواع العذاب
خرجت الأم من غرفه أبنتها باكيه
تبكى على أن الرجال فى هذا العصر أصبحوا كلهم خائنين لم يعد هناك قيس أو أمثاله
ذهبت الأم لتكمل يومها الذي أصبح كسفينه تبحر فى بركان ثائر إذا أرادت القفز ستموت ....

الاثنين، 23 يناير 2012

ســـــــكـــــــين صــــــــدأ

مثل كل مساء تنظره ليأتى من عمله
الغريب في هذه المره لم يأت فى موعده 
أنتظرت ليتصل بها ويخبرها عن سبب تأخره
ولكن لم يتصل .......
جلست تنتظر إلى أن
خلعت السماء ثوبها الأسود الأنيق المرصع بالالماس وأرتدت ثوبها الازرق ذات الحليه الصفراء الامعه 
و إلى الان لم يأتي ....
فى هذه الاثناء بدأ الشك يتعمق بداخلها بأنه يخونها ويخدعها و أنه مع غيرها بينما هى تتنظره
فجلست تفكر كيف ستكون ردت فعلها ماذا ستقول له ؟! وماذا سيكون حال اطفالها اذا طلبت الطلاق ؟!
رن جرس الهاتف فجأه 
أسرعت بالرد
ولكنه كان السائق ليخبرها انه لن يأتي اليوم بسبب الأمطار الغزيره 
أغلقت الهاتف ولم تنطق بأى كلمه 
... و بدأت يدايها الاثنتان ترتجفان و شفاتها بدأت تتغير لونها وقلبها يخفق بشده مع كل حركه عقرب من الساعه 
ذهبت لتنظر إلى نافذه
رأته وهو ينزل من سيارته 
ذهبت لتنظره أمام الباب إلى أن يرن جرس
لم ترد أن يعرف الجيران برجوع زوجها بهذا الوقت المتأخر 
فتحت الباب بعد أول رنه 
استغرب الزوج كيف فتحت الباب بهذه السرعه 
استقبلها بابتسامته التى يستقبلها كل مره وبقبلته على جبينها 
ولكن كانت القبله والابتسامه كالطعنه فى قلبها 
دخلا الغرفه فتحت المسجل على اغاني الخيانه والغدر 
نظر لها نظره أستغراب وسألها عن تغير تصرفتها اليوم 
لم تجب و أدرات وجهها وسألته عما إذا كانت قصرت في حقه فى يوم من الايام 
فأجاب : بالتاكيد لا فأنتى اهم شخص فى حياتي 
جلست على السرير وقالت بابتسامه ساخره نعم أعلم هذا ... يتبع 


أصحاب ؟!!!!!!


تتعب الكل هيتصل بس هو أول واحد ....

تغيب يقولك على كل اللى حصل وكأنك كنت موجود ....

لما تحب تتصل بيه تلاقيه بأخر المكالمات المتصل بها ...


يكون نص الرسائل الوارده منه وتلات ترباع المرسله ليه ....


لما تحصل مشكله ممكن يحكي لحد غيرك بس الصاحب الوحيد اللى بتقله الى ما قلتوش لحد ....

يعني اول واحد لما بتحصل مشكله بيجي على البال عشان احكيله عليها ....

لما بتفرح بيكون من اكتر الناس اللى بتفرحلك ( كمان العيله عشان كده بعتبره واحد منها ) ...

لما تسمع حد بيقول عليه كلمه وحشه بتوقف وتقوله انت بتقول عليا انا الكلام دا ...


في ظرف ان الناس مش عارفه فيك ايه هو عارف وفاهم ...





مــــــصــر وبــــــــــس :)

يعنى ايه مصر ؟!
 يعنى تصحي الساعه سته الصبح تشوف اجمل شروق لاجمل شمس
تشم اجمل ريحه " العيش و الفول والطعيمه " سخنين نار
تشوف الاتوبيس مليان بالناس وبيوقف يحمل ناس تانى
تسمع اجمل اذان من اصغر الجوامع , جرس المدارس , جرس الكنايس
تسهر احلى سهره على كورنيش النيل
تمشي على كوبري القصر النيل وتحس انك هتقع لما تيجى عربيه تعدي بسرعه
تشرب احلى حلبسه " حمص الشام " فى عز التلج وبعدها تبقى داقي جداُ
يعنى لما يجي العيد تشوف الافران كلها ملايانه ستات بيخبزوا كحك وبسكوت وبيوزعوا على الناس
و يوم صلاه العيد ستات , رجاله , اطفال , بنات وصبيان رايحين يصلوا والتكبير فى مصر كلها
تسمع اعلى تصفيق يوم لما مصر تكسب الكاس والاعلام فى البلد كلها
عينيك توجعك من كتر شعارات الاهلي والزمالك
يعنى تسمع نكت من واحد غريب ما تعرفوش وتقعد تضحك طول عمرك عليها
ولما يجي اول يوم للمدارس الكل فرحان وكأنه عيد
تنزل التحرير تلاقي عبارات بتعبر عن الشعب اللى نزل واخد حقه بأيده وتفتكر ثوره 25 يناير
تروح سيما وتشوف فيلم للساعه 3 الفجر وتحس ان الساعه لسه 9
تاكل احلى كشري واجمل كباب وكفته وألذ ام علي
تلاقي تجمعات عند طوابير العيش اللى بيكون مكان للحكاوي والقصص
من الاخر مصر احلى بلد مع احترامي للبلاد الاخرى



الجمعة، 20 يناير 2012

حــــــــــــب أمتلاك

في يوم من أيام الحياه المريره
جلست ليلى وهى تشعر بالملل 
فلا يوجد بحياتها ما يدعو للتفاؤل والمرح 
لا حبيب لا قريب ولا حتى غريب 
جلست تكتب رسائل لحبيبها 
نعم حبيبها الذي سيأتي فى يوم من الأيام 
ليخبرها بمدى حبه لها 
وفى أثناء الكتابه تخيلت ليلى 
إذا شاء القدر ولم يأت قيس 
ماذا ستفعل هل ستصمت أم ستبحث ؟!
فقررت البحث عنه مره اخرى ( على ما يبدو أنها لم تتعلم من نهر الحب )
ولكن هذه هي حال الانسان يريد كل شئ ينقصه ولا يشكر على ما بيده 
فقررت اختبار جميع الفتيه التى تعرفهم لتعلم ايهم تحب
وعندما جاء وقت النوم جلست تفكر فى أحد الفتيه الذين كانوا يجلسون معهم امام الحطب
عرف عنه كتابه الشعر والقصائد ... هذا لا شئ امام جماله الذى اسحر عيونها
على الرغم من وجود موانع فهو من قبيله اخرى ولغته التى يتحدثها لا تفهمها ليلى 
تخيلت فى نفسها  ان هذا الشاب به كل الصفات التى ترى بها صفات فارس احلامها
واصبحت تستقيظ على صورته التي نامت عليها هى ايضا التي ظلت فى مخليتها طول الليل
اصبح الفتى محل اهتمام ليلى ومحل تفكيرها 
وبعد ان كان هذا الفتى يبادل ليلى اهتمام اصبح .....
غير مهتم بالرغم من انها ارسلت أحد الخادمات بانها تريد التحدث معه وتخبره بحبها له 
ولكن لم يُجب  الدعوه ...
أصاب ليلى الاحباط فهو اول شخص شعرت بأنها احبته
فما هو سبب عدم استمراهم 
هل الظروف التي لم تشاء ان تجمعهم ؟
ام انه ليس قدرها ؟
ولكنها ما زالت تحبه بالرغم من وجود موانع كثيره ( طريقه التفكير - العائله - العادات والتقاليد - اللهجه ....)
فهل كان هذا حب ام حب امتلاك ؟!!!

الثلاثاء، 17 يناير 2012

كـــــــلمــــا زاد يـــــــوم فـــي حيــــاتـــــــــي

- أقترب المـوت                    
- أقترب من المجهول                                            
- أخسر ناس      
أكسب غيرهم    
- تزداد مشاكلي 
- تزيد همومي 
- تكثر أحتياجاتى 
- تقل برءاتي 
- تزيد معرفتي                                           
- تزيد تحكماتهم بي        

- يزيد حبي لمن أحب            
- تدبل أبتسامتي
- أعيش تجربه
- أدون مأساه شعبي 
- ترادوني أفكار جديد 
- أعجب بأمور                                  
- أتقيد بامور

- انسى من كنت احبهم سابقاً 
- أكتسب مواهب 
" يزيد اقترابي من أصعب شئ في الحياه وهوالحب ...... "

شجره الفراق & نهر الحب



       في أحد الأيام المظلمه وخلف شجره اسمها قيس " شجره الفراق "
      جلس قيس وكتب لعيشقته ليلى رساله قال لها فيها انه لم يعد مجنون بها 
     تسلمت ليلي الورقه و كلما قرات كلمه انفطر قلبها , ورودتها الكثير من الاسئله كيف ستعيش بغيره ؟!!
هل سيكون للحياة طعم او لون ؟!!
وهل سيجود حياه من بعد ما ذهب قيس وتركها ؟!!
صمتت ليلي وصبرت
 لعل حبيبها يرجع لها مره اخرى ...      
         مرت الأيام و السنين و اشرقت شمس وغابت اخرى
      اختفى قمرٌ وظهر غيره  جديد
       ولم يأت أو يظهر قيس !
        قررت ليلى الذهاب و البحث عن قلبها عن حبيبها ورفيق دربها 
وفى اثناء طريق البحث عن الحبيب 
وجدت الكثير من الناس متجمعين عند حافه نهر فرحت ليلى وتوقعت ان تجد حبيبها هناك
رمت عينها لثبحث عن قيس إذ بها تقرأ لافته كتب عليها هنا " نهر الحب "
    تعجبت عن حال النهر , وأثيرت ذلك لمعرفه ما قصه
      حينها تركت ليلى البحث عن حبيبها وبدأت تبحث عن قصه هذا النهر
فببدايه النهر وجدت الكثير من شبيهاتها و الاكثر من اشباه قيس يتغازلون و ينشدون الأشعار و الأغاني والهدايا
شعرت ليلي بالسعاده و قالت لنفسها ان قيس حبيبها موجود فى هذه المنطقه ظلت تبحث عنه
ولكن ...
بوسط النهر وجدته مملؤ بالشجار والكراهيه والمشاكل
أما فى أخر النهر وجدت أشباه قيس وليلى
 ولكن هذه المره اشباه قيس فى بر الامان , بينما اشباه ليلى عند الحافه الاخرى
الحافه المملؤه بالغدر والخيانه والندم
جلست تفكر فى منبع النهر فعلمت ان منبعه هى الدموع
الدموع التى تسقط من العيون , العين التى هى بنفسها تبدأ منها الحب هى الأخرى التى ينهتى عندها نفس الحب 
  علمت ليلى وقتها لماذا تركها قيس  ؟
فمن شدة حُبِه لها ان تركها لكي لا يكون حالهم كحال هؤلاء 
قرات الرساله مره اخرى وايقنت انه سيرجع لها ولكن في الوقت المناسب 
وقت يقدر فيه ان يعبر فيهعن  حبه لها و تبادله هى الاخرى نفس التعبير .