الثلاثاء، 17 يناير 2012

شجره الفراق & نهر الحب



       في أحد الأيام المظلمه وخلف شجره اسمها قيس " شجره الفراق "
      جلس قيس وكتب لعيشقته ليلى رساله قال لها فيها انه لم يعد مجنون بها 
     تسلمت ليلي الورقه و كلما قرات كلمه انفطر قلبها , ورودتها الكثير من الاسئله كيف ستعيش بغيره ؟!!
هل سيكون للحياة طعم او لون ؟!!
وهل سيجود حياه من بعد ما ذهب قيس وتركها ؟!!
صمتت ليلي وصبرت
 لعل حبيبها يرجع لها مره اخرى ...      
         مرت الأيام و السنين و اشرقت شمس وغابت اخرى
      اختفى قمرٌ وظهر غيره  جديد
       ولم يأت أو يظهر قيس !
        قررت ليلى الذهاب و البحث عن قلبها عن حبيبها ورفيق دربها 
وفى اثناء طريق البحث عن الحبيب 
وجدت الكثير من الناس متجمعين عند حافه نهر فرحت ليلى وتوقعت ان تجد حبيبها هناك
رمت عينها لثبحث عن قيس إذ بها تقرأ لافته كتب عليها هنا " نهر الحب "
    تعجبت عن حال النهر , وأثيرت ذلك لمعرفه ما قصه
      حينها تركت ليلى البحث عن حبيبها وبدأت تبحث عن قصه هذا النهر
فببدايه النهر وجدت الكثير من شبيهاتها و الاكثر من اشباه قيس يتغازلون و ينشدون الأشعار و الأغاني والهدايا
شعرت ليلي بالسعاده و قالت لنفسها ان قيس حبيبها موجود فى هذه المنطقه ظلت تبحث عنه
ولكن ...
بوسط النهر وجدته مملؤ بالشجار والكراهيه والمشاكل
أما فى أخر النهر وجدت أشباه قيس وليلى
 ولكن هذه المره اشباه قيس فى بر الامان , بينما اشباه ليلى عند الحافه الاخرى
الحافه المملؤه بالغدر والخيانه والندم
جلست تفكر فى منبع النهر فعلمت ان منبعه هى الدموع
الدموع التى تسقط من العيون , العين التى هى بنفسها تبدأ منها الحب هى الأخرى التى ينهتى عندها نفس الحب 
  علمت ليلى وقتها لماذا تركها قيس  ؟
فمن شدة حُبِه لها ان تركها لكي لا يكون حالهم كحال هؤلاء 
قرات الرساله مره اخرى وايقنت انه سيرجع لها ولكن في الوقت المناسب 
وقت يقدر فيه ان يعبر فيهعن  حبه لها و تبادله هى الاخرى نفس التعبير .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق