الاثنين، 23 يناير 2012

ســـــــكـــــــين صــــــــدأ

مثل كل مساء تنظره ليأتى من عمله
الغريب في هذه المره لم يأت فى موعده 
أنتظرت ليتصل بها ويخبرها عن سبب تأخره
ولكن لم يتصل .......
جلست تنتظر إلى أن
خلعت السماء ثوبها الأسود الأنيق المرصع بالالماس وأرتدت ثوبها الازرق ذات الحليه الصفراء الامعه 
و إلى الان لم يأتي ....
فى هذه الاثناء بدأ الشك يتعمق بداخلها بأنه يخونها ويخدعها و أنه مع غيرها بينما هى تتنظره
فجلست تفكر كيف ستكون ردت فعلها ماذا ستقول له ؟! وماذا سيكون حال اطفالها اذا طلبت الطلاق ؟!
رن جرس الهاتف فجأه 
أسرعت بالرد
ولكنه كان السائق ليخبرها انه لن يأتي اليوم بسبب الأمطار الغزيره 
أغلقت الهاتف ولم تنطق بأى كلمه 
... و بدأت يدايها الاثنتان ترتجفان و شفاتها بدأت تتغير لونها وقلبها يخفق بشده مع كل حركه عقرب من الساعه 
ذهبت لتنظر إلى نافذه
رأته وهو ينزل من سيارته 
ذهبت لتنظره أمام الباب إلى أن يرن جرس
لم ترد أن يعرف الجيران برجوع زوجها بهذا الوقت المتأخر 
فتحت الباب بعد أول رنه 
استغرب الزوج كيف فتحت الباب بهذه السرعه 
استقبلها بابتسامته التى يستقبلها كل مره وبقبلته على جبينها 
ولكن كانت القبله والابتسامه كالطعنه فى قلبها 
دخلا الغرفه فتحت المسجل على اغاني الخيانه والغدر 
نظر لها نظره أستغراب وسألها عن تغير تصرفتها اليوم 
لم تجب و أدرات وجهها وسألته عما إذا كانت قصرت في حقه فى يوم من الايام 
فأجاب : بالتاكيد لا فأنتى اهم شخص فى حياتي 
جلست على السرير وقالت بابتسامه ساخره نعم أعلم هذا ... يتبع 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق