في يوم من أيام الحياه المريره
جلست ليلى وهى تشعر بالملل
فلا يوجد بحياتها ما يدعو للتفاؤل والمرح
لا حبيب لا قريب ولا حتى غريب
جلست تكتب رسائل لحبيبها
نعم حبيبها الذي سيأتي فى يوم من الأيام
ليخبرها بمدى حبه لها
وفى أثناء الكتابه تخيلت ليلى
إذا شاء القدر ولم يأت قيس
ماذا ستفعل هل ستصمت أم ستبحث ؟!
فقررت البحث عنه مره اخرى ( على ما يبدو أنها لم تتعلم من نهر الحب )
ولكن هذه هي حال الانسان يريد كل شئ ينقصه ولا يشكر على ما بيده
فقررت اختبار جميع الفتيه التى تعرفهم لتعلم ايهم تحب
وعندما جاء وقت النوم جلست تفكر فى أحد الفتيه الذين كانوا يجلسون معهم امام الحطب
عرف عنه كتابه الشعر والقصائد ... هذا لا شئ امام جماله الذى اسحر عيونها
على الرغم من وجود موانع فهو من قبيله اخرى ولغته التى يتحدثها لا تفهمها ليلى
وعندما جاء وقت النوم جلست تفكر فى أحد الفتيه الذين كانوا يجلسون معهم امام الحطب
عرف عنه كتابه الشعر والقصائد ... هذا لا شئ امام جماله الذى اسحر عيونها
على الرغم من وجود موانع فهو من قبيله اخرى ولغته التى يتحدثها لا تفهمها ليلى
تخيلت فى نفسها ان هذا الشاب به كل الصفات التى ترى بها صفات فارس احلامها
واصبحت تستقيظ على صورته التي نامت عليها هى ايضا التي ظلت فى مخليتها طول الليل
اصبح الفتى محل اهتمام ليلى ومحل تفكيرها
اصبح الفتى محل اهتمام ليلى ومحل تفكيرها
وبعد ان كان هذا الفتى يبادل ليلى اهتمام اصبح .....
غير مهتم بالرغم من انها ارسلت أحد الخادمات بانها تريد التحدث معه وتخبره بحبها له
ولكن لم يُجب الدعوه ...
أصاب ليلى الاحباط فهو اول شخص شعرت بأنها احبته
فما هو سبب عدم استمراهم
فما هو سبب عدم استمراهم
هل الظروف التي لم تشاء ان تجمعهم ؟
ام انه ليس قدرها ؟
ولكنها ما زالت تحبه بالرغم من وجود موانع كثيره ( طريقه التفكير - العائله - العادات والتقاليد - اللهجه ....)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق