الجمعة، 20 يناير 2012

حــــــــــــب أمتلاك

في يوم من أيام الحياه المريره
جلست ليلى وهى تشعر بالملل 
فلا يوجد بحياتها ما يدعو للتفاؤل والمرح 
لا حبيب لا قريب ولا حتى غريب 
جلست تكتب رسائل لحبيبها 
نعم حبيبها الذي سيأتي فى يوم من الأيام 
ليخبرها بمدى حبه لها 
وفى أثناء الكتابه تخيلت ليلى 
إذا شاء القدر ولم يأت قيس 
ماذا ستفعل هل ستصمت أم ستبحث ؟!
فقررت البحث عنه مره اخرى ( على ما يبدو أنها لم تتعلم من نهر الحب )
ولكن هذه هي حال الانسان يريد كل شئ ينقصه ولا يشكر على ما بيده 
فقررت اختبار جميع الفتيه التى تعرفهم لتعلم ايهم تحب
وعندما جاء وقت النوم جلست تفكر فى أحد الفتيه الذين كانوا يجلسون معهم امام الحطب
عرف عنه كتابه الشعر والقصائد ... هذا لا شئ امام جماله الذى اسحر عيونها
على الرغم من وجود موانع فهو من قبيله اخرى ولغته التى يتحدثها لا تفهمها ليلى 
تخيلت فى نفسها  ان هذا الشاب به كل الصفات التى ترى بها صفات فارس احلامها
واصبحت تستقيظ على صورته التي نامت عليها هى ايضا التي ظلت فى مخليتها طول الليل
اصبح الفتى محل اهتمام ليلى ومحل تفكيرها 
وبعد ان كان هذا الفتى يبادل ليلى اهتمام اصبح .....
غير مهتم بالرغم من انها ارسلت أحد الخادمات بانها تريد التحدث معه وتخبره بحبها له 
ولكن لم يُجب  الدعوه ...
أصاب ليلى الاحباط فهو اول شخص شعرت بأنها احبته
فما هو سبب عدم استمراهم 
هل الظروف التي لم تشاء ان تجمعهم ؟
ام انه ليس قدرها ؟
ولكنها ما زالت تحبه بالرغم من وجود موانع كثيره ( طريقه التفكير - العائله - العادات والتقاليد - اللهجه ....)
فهل كان هذا حب ام حب امتلاك ؟!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق