الاثنين، 12 مارس 2012

أنتى روحي .. وأنت عمرى

جميل أن يمتلك الأنسان ذكريات سعيده وحزينه .... و الأجمل أن يجد من يذكره بتلك الذكريات 

صحيت الساعة 10 الصبح وكان أول مره أصحى بدري .. كنت نايم زي الاطفال .. الجو كان برد فقفلت التكيف وفتحت الستاير عشان الشمس تدخل بس لاقيتك أتحركت وهتصحي رحت قفلتها عشان متضايقكش ... 

قعدت أفكر أعمل أيه ؟! خرجت بره فى الصالة ببص لاقيت علبه الشيكولاته اللى جبتها أمبارح محطوطه على تربيزه السفره  .. بصيت عليها و قعدت أتامل فى جمال العلبه .. فتحتها وأخدت واحده كانت على شكل قلب فتحتها .. أخدت قضمه ولاقيتها محشيه بندق و شيكولاته بيضا .. كانت أحلى شيكولاته أكتلها فى حياتى .. بدأت أكل لحد ما خلصت العلبه بس كان باقي واحده .. جيت أكلها لاقيت موبيلك رن .. قمت بسرعه عشان اعمله على الصامت عشان كنت تعبان جدا امبارح ومش عايزه اصحيك دوست على الموبيل صامت وفجأه لاقيت الشاشه كلها اتلحوست شيكولاته .. ما أخدتش بالي أن أيديا كان فيها شيكولاته .. خفت يكون باظ مسكت منديل ومسحت أديا وبدأت أمسح موبيلك .. وحطته مكانه تانى .. ولما جيت أطلع سمعت صوت حاجه وقعت .. رجعت بسرعه أشوف أيه اللى وقع ؟! .. كان موبيلك .. أتصدمت كان واقع على الأرض و مدشدش كله .. مسكته وقعدت  على الأرض جنب السرير و قعدت أعيط جنبه

لما صحيت على أنين عياطي .. صحيت مفزوع و مرعوب وشك كان معلم أحمر من مكان نومك على المخده .. و كان على وشك تعبير وكأن حد مات قدامك .. سألتنى أيه اللى حصل ؟!!
عيطت بصوت أعلى وأنا ماسكه الموبيل وبحاول أخبيه بأديا عشان ما تشوفوش وتزعل .. خصوصا أني عارفه قد أيه هو مهم عندك .. مسكت أيديا و سألتني بعيط ليه ؟! رحت وقعت الموبيل من أيديا بعد ما كنت مخباياه .. لما شفته ..  سكت و نظرت نظره أول مره أشوفها .. كنت خايفه جدا مش منك لا من ردة فعلك .. فجأه حسيت أنك عايز تزعق بس فيه حاجه منعاك .. جمعته من على الأرض .. وقمت على السرير وقعدت تركبته و أنت بتدوس على زرار التشغيل .. قعدت أقول فى سري يا رب يشتغل  يارب يا رب .. فجأه الموبيل أشتغل ونور .. والنور دا كان نور شمس بالنسبه ليا .. لما أتأكدت أن الموبيل أشتغل بصتلي وسكت .. غيرت قعدتك وشلت البطانيه ورجعت كملت نومك .. أدتك ظهرى و أنا قاعده على طرف السرير .. قمت أمشي وطلعت بره الصاله تانى وقعدت على الكنبه اللى سبت علبه الشيكولاته عليها رحت أفتح عشان أكل واحده لاقيت ماليش نفس رمتها تانى بالعلبه .. لاقيت فجأه حد حط أيده على شعري .. ما بصتش لأنى عارفه أنه أنت .. لاقيتك قلتلى أيه اللى صحاكي بدري ؟! ما ردتش عليه وسبته .. جه قعد قدامى ومسك أيدي وبسها وغمرنى بضحته اللى بضعف قدامها .. وقالى تيجي نحضر الفطار ونخرج .. قلته  : ماشي ..  لما جيت أقوم نادا عليا بصوت أستعجاب  : روح !!! اتخضيت وببصت عليه .. قالى : فين الشيكولاته ؟! قلته : ياه يا عمر أنت لسه فاكر  ... ضحك وقالى يا مجنونه الشيكولاته .. ولا تسبي واحده ليا .. ضحكت وقلتله : ما أنت عارفه حاجتين بضعف قدمها " ضحكتك و الشيكولاته " .. قالى : عارف .. باقي واحده أهيه هأقسمها بيني وبينك .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق