الجمعة، 2 ديسمبر 2011

أوقــــــــــــــــــــــات






أوقات ببقى حاسة إنى عايزة أقول لناس معينة ..انتم فين ؟؟  إزاى ما بتسألوش عليا ! أنتم واحشنى جداا بس مش بعرف أقول وحشتونى .. مفتقدة إحساسنا بالحب المتبادل , مفتقدة إرتياحى لما بتكلم معاكم ..مفتقدة دعمكم ليا ..ازاى مش حاسين إنى محتاجلكم أوى .

قرأت بالأمس هذه الجملة

(( حتىْ آولئكِ ! آلآشدِ آهميهِ فيّ حيآتنآ , يُصبحونْ شيئاَ غريبآ كلمَآ : إرتفعَ جدآر آلغيآبَ بيننآ وَ بينهم . .!! ))) 




أدركت صحتها حالما قرأتها .. 
          أحيانا يصيبنى الأرق من شدة إحتياجى لأُناس يظنون بصمتى أنى لم أعد بحاجة إليهم ..و لكن ربما أحتاج أن يعرفوا أننى بانتظار سؤالهم عنى ..لأنفجر فى سرد كل ما أبيت البوح به دون سؤال ..أشكو إليهم بعدهم عنى ..هواجسى و مخاوفى التى تردد بين ضلوعى فتُردينى صريعة الإكتئاب .. أستمد منهم الأمان و الثقة ..بودى لو استطعت أن أبوح لهم بحبى الشديد 


        أعجب كثيرا ..كيف يمكن أن يكون هناك شخص يحبك بجنون ربما لأسباب  و ربما بدون أى أسباب ..يحبك لدرجة أنه قد تنبهر إن عرفت مقدار هذا الحب ..كيف يكون بجانبك كل هذا الحب و لا تشعر به ..حتى إن لم يُترجم لك فى صورة ما ..لكنه موجود ..بالتأكيد موجود ..موجود بقوة تدفع صاحبه لأن يشتاق إليك إلى حد الجنون ..و لكنه لا يستطيع البوح بمكنون ما فى قلبه ..فلا تشعر أنت بأى شئ ...
        
        من أشد ما تمنيته مقياس يبين لصاحبه مقدار الحب الذى يكنه له الآخرون ..أعرف أن هذا مستحيل ..و لكننى أتمناه بشدة ..وعلى الرغم من إدراكى  أن هذا المقياس لن يفيد بأى شئ لو لم يكن الطرف الآخر على استعداد لتلقى هذا المحبة.. و التمتع بدفئها ..


إن لم تفضلوا هذا الحديث أو لم يلمس أوتار قلوبكم ..فأستميحكم عذرا ..و أواسى نفسى بأنه ربما كان أشبه بهذيان من مريضة بحمى الإشتياق ...

هناك تعليق واحد:

  1. ههههههه ..انتى اللى زى العسل يا سارة و الله :) و مبسوطة إن التدوينة عجبتك :)

    ردحذف