الجمعة، 25 أبريل 2014

لا أريدها ذكرى

ها قد عاد كل شئ كما كان ساد الصمت الحيا بأكملها ، عاد يومي لطبيعته مرة أخرى كل شئ يتكرر لكن بتغيرات طفيفه فالمكان نفسه والأشخاص لا يتغيرون و الأحاديث نفسها الحال نفسه الصمت نفسه ، ها قد أنزلت الستار على هذا المشهد الذي لطاما تمنيت ألا أنزل الستار عليه ابدا، فقد أبدعت واكتشفت ذاتي بهذا المشهد ، أيقنت حقيقه الأهتمام وأيقنت حقيقه التجاهل وحقيقه الدموع وحقيقه المشاعر الصادقه.  وبهكذا تكون بطولتي في حياة هذا الشخص انتهت انتهاء لا يمكن العوده فيه أبدا ، أحببتها حب صادق ، لم أتمن يوما إلا أن
اكون لها اخت ربما صديقه ، أردت أن أكون بجانبها وتكون بجانبي لكن امنياتي جميعها بدت كلها لا تحقق ، قد يكون الخير في البعد عنها ونسيانها ولكن كيف لي أن انسى روحا تعلقت بها ، روحا رسمت الابتسامه على وجهي روحا أذبتني حبا من كلامها ودلعها لي أذبتني من تجاهلها لي الذي جعلني أغرق بحبها أكثر...... وهكذا يستمر نزاعي مع نفسي في محاوله الحفاظ عليها وعدم نسياها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق