الجمعة، 11 مايو 2012

مها اليوسف & ريما الزهيري & دعاء حوراني & شهد القرني & رغد قداده & بسمه محمد & ....


يحب الأنسان أن يذكر ويتذكر أصدقاء جعلوا في حياته لذه وحلاوه
أصدقاء يجعلونك تحب أن تجتمع معهم كل يوم  لتتحدثوا وتتسامروا
أصدقاء لو جئنا لوزنهم بالذهب .. لسقط الميزان وأنكسر من شده أهميتهم وثقل حبنا لهم
أصدقاء يرشدوك إلى الخير و السعاده يرسمون على أوجههنا الصغيره أبتسامه البراءه والسعاده
أصدقاء ندعو الله كل يوم كما جمعنا بهم في الدنيا أن يجمعنا بهم في الآخرة تحت ظل عرشه
فهم قليلون .. ولم يعد بهذا الزمان أصدقاء يؤثرون بك ويأخذون بيدك إلى طريق الصلاح
بالرغم من وجود بعض الأخطاء التي نرتكبها سوياً .. إلا أننا ندعو الله أن يسامحنا على ما قد زلت به ألستنا معاً
فما طعم الحياة بدون رفيق ، بدون مساعد و مُأزر ؟!
هكذا أنا لا أستطيع العيش بدون أصدقائي .. ليس ضعفاً منى ولكن من شدة حبي لهم
فسأحاول  أن اكتب حروف وكلمات أعلم أنها أمام مكانتهم في قلبي .. صغيره و بسيطه
ولكني لا أقدر على كتمان ما بداخلى .. فلقد أعتدت على الصراحة والطلاقه
و أدعو الله أن نبقى سوياً لأخر العمر و أن يزداد الوئام والمحبه فيما بيننا
                                                            **********************
مـــــها اليـــــوســــف
هي من أعز و أفضل الصديقات التي عرفتها طوال حياتي ، ومن النادر أن أعترف لشخص بأن له هذا القدر من الحب في قلبي 
ولكن مها ... كانت من أحد الذين أحببتهم في الله ، من دون أسباب و لا مقدمات 
بالرغم من أننا لسنا مقربين كثيراً .. إلا أننى أستمتع بالجلوس والتحدث معها 
حينما أجلس معها أشعر بأن كل العقول التي توجد في الحياة أمامي 
فأجدها أحياناً كعقل معلم ، و أحياناً أجدها كعقل أخت ، وأحياناً كعقل وقلب أم، أحياناً كعقل عالم .. أحياناً..  و أحياناً ...... 
أحببت أسلوبها وتعالمها الذي أشهد بأرتقائه و بجماله و أختلافه عن بقيه الأساليب التي قابلتها .
فأشهد بعظمة من أثر في حياتها و عظمة من أنشأها وعلمها هذه الأخلاق .. 

       @@@@@@@@@@@

ريــــما الــــزهيــــري 

... من الشخصيات التي تُعينني على أن أكمل مسيرة حياتي 
فأنا لن اتكلم عن لطفاتها ، و لاعن مقدار أستمتاعي بالحديث معها ولاعن شده سعادتي حين نجلس سوياً ونحن متأخرات عن الرجوع للبيت ، ولا عن فُكهتها
ولا عن مساعدتها وحبها للأخرين  ، ولا عن عدم تفريقها وعنصريتها للبعض بالرُغم من أختلاف الجنسيات .. 
فلقد لمست فيها حبها للكل وحبها لتعلم العادات وتقاليد البلاد الأخرى .
ولكني سأتكلم عن الفتاه المسلمة المتحضره التي وجدت فيها حبها للإسلام .. 
و حبها لله و ورسوله ولأصحابه وعن تذكيرها لنا بالصلاه والسلام على أشرف خلق الله 
وعن قراءه سوره الكهف يوم الجمعه وعن .... وعن .... 

فأنا لن أجد كلمات تصف ريما وما عليه من ثبات على الدين وعن حبها له 
فقط سأكتفي بقول أن يدخلنا ويدخلها الجنه و أن يجعل فتيات المسلمين كـ (ريما) 




@@@@@@@@@@@

دعــــاء حــــورانـــي 
صديقتي النحله ... 
أكثر ما يصفها هي النحله في جمالها ونفعها
و تعاونها ومساعدتها للجميع .. فهي تعشق مساعده الأخرين 
فهي نحله في إفادتها لجميع من حولها 
فقد جائت لهذه الحياة بها عيب خلقي هو حب مساعده الأخرين 
أحب أبتسامتها الممزوجه بالأمل و الحنان 
أحب جنونها الذي يقودها للمشاكل و لتفهم الآخرين لها بشكل خاطئ 
أحب أنها مثلي .. حين أراها أشعر بأننى موجوده في هذا المكان مرتين 
فالكلمات التي أقولها .. هى أيضاً تقولها وبنفس الوقت وبنفس الطريقه 
الأفكار التى تدور ببالي .. تدور أيضاً ببالها
فما أجمل أن نجد أنفسنا في هذه الحياة مرتين ... فبالطبع سنحب ان نرى أنفسنا بعيون الآخرين 



                                                      @@@@@@@@@@@

شـــهد القـــــــرنـــي 



يقولون يعجز الانسان أحياناً أن يخبر من حوله فيما داخله من أحترام ومكانه لشخص معين
كنت لا أؤيد هذا الكلام بدايةً ... ولكن من بعد مقابلتي لشهد وتعرفي عليها 
أصبحت من مؤيدين هذا الكلام .. ليس فقط من مؤيديه بل من العاملين به والمتضررين بسببه ..  
فكلنا نحب أن نصف ما بداخلنا من تقدير وحب للآخرين .. لكن حين يأتي شخص تعجز الكلمات 
عن وصفه و تجف الأقلام عند رسمه .. حينها يكون هذا الشخص جامع بين جميع الأمور التي تحب أن ترى الجميع فيها 
فهي أنسانه جميله ولو طلبوا منى أن أصفها فسأقول أنها الجمال بأم عينه .. جمال الروح وجمال الشكل وجمال الأخلاق وجمال التعامل و هي كل الجمال .. 


@@@@@@@@

رغـــد قـــداده 
لكل إنسان في هذه الحياة مفتاح .. 
مفتاح لتصل إلى قلبه وعقله وتفكيره .. 
لكن لرغد مفتاح .. لكنه ليس كأي مفتاح ..
هو مفتاح ثقيل .. ليس في حجمه ووزنه ..
لكن ثقيل على من يحمله .. 
لأنه عندما سيستخدمه سيجد عالم آخر غير عالمنا
ولكن .. إذا حافظ عليه .. 
وعرف كيف يستخدمه ؟! .. ومتى يستخدمه ؟!

رغد .. كاتبه مُبدعه .. صديقه رائعه .. مُحبه مجروحه .. 
تتحمل بداخلها ما لا يستطيع أن أحد أن يتحمله .. 
أحبها .. وأحب طريقتها .. وأبتسامتها .. وكلامها .. وحركتها 

@@@@@@@

بــــــــسمــــــــه مــــــــحـــــمــد 
بسمه وهي بسمه :) 
بسمة على كل الوجوه .. بسمه ترتسم علي وجهنا وقت الضيق 

ترسم على وجهي الأبتسامه .. عندما نتحدث سوياً بسبب مواضعيها الشيقه 
أو ضحكتها التي تغمرني بالسعاده .. فمن النادر أن تجد من يضحك بصدق في هذا الزمن 

أحب وزنها للأمور بحكمه ..
 أحب هدوئها الذي يقتلني أحياناً ... 
أحب خجلها .. 
أحب حبها لي وحبها لصديقاتها .. 
أحبها كأخت حنونه وكصديقه وفيه .. 
لا أعلم كيف أصفها ... 
ولا أعلم كيف أعبر عن حبي وأحترامي لها .. 


راجيه من الله في النهااية أن يطيل معرفتى بهم وألا تنقطع أبداً و كما نجتمع الآن نجتمع فى كل الأوقات والأزمان والأماكن 
نجتمع تحت ظل العرش ونتذكر أجمل الذكريات التي عشناها في الحياة الدنيا :) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق