الأحد، 29 أبريل 2012

أ / زيــــنــب


يحب الأنسان أن يذكر أُناس أثروا في حياته أو في حياة غيره .. و تركوا أثر بها
.. أُناس عاشوا وتعايشوا معه ..
أجتمعوا على الحب في الله .. أفترقوا على أمل اللقاء تحت ظل عرش الرحمن 
مهما غمرتهم الدنيا بالمشاكل والصعوبات .. تجدهم متأذرين مساعدين بعضهم بعضاً  
هكذا هي حياتي طالبة بأحدى المدراس في المرحلة الثانويه
أي لم يبق لي إلا سويعات
وأنتهى من سماع جرس الحصه الاولى والفسحه و الأختبارات 
لأنتقل إلى الجامعه .. وإلى حياة الخارجية 
إلا أننى لن ولم أنسى أيام عشتُها وسط عجبة من أعظم المعلمات والمعلمين 
ولكن من بين الكثير يظهر شخص ليطبع ويترك في قلبك طابع و بريق كبريق القمر في شدة الظلام 
أشخاص تتمنى العين لو تراهم كل يوم ، و تتمنى الأذن لو تسمع و تستمع لهم 
 أن ترى أبتسامتهم التي تشعرك بالأمل ، وتكون عوناً لك في الحياة .. 
فنظل نتذكرهم بأجمل الذكريات 
وندعو لهم بأجل الدعوات 
لترتسم فيما بيننا بسمة أمل 

**********************

معلمة شغلت الجميع بأسلوبها المختلف الذي لم نراه في بقية المعلمات 
كانت موضع الحديث و الكلام 
لم يكن أحد يتفهم طريقتها وأسلوبها الغريب
بالرغم من ذلك جذبت الكثير من الطالبات حولها 
حينما ترى زحام ، تعرف حينها أنها موجوده بهذا المكان 
أحببت فيها أستماعها للجميع ، فهذا كان من الأسباب التي جعلت الجميع يجتمع حولها 
أكثر ما ترك طابعاً عنها 
هي ضحكتها التي تؤثر بالجميع 
فهي مليئه بالأمل ولكن لمن يفهمها ويستدركها 

و من الأمور التي لفتت أنتباهي هي طيبتها 
التي تخفيها بين كلامها وطريقتها ..
الطيبة التي إن وزعت بيننا فستكفي الجميع
أكتب الآن و ما زال هناك بعض الأمور التي لم أفهمها في طريقتها و في تعاملها معنا 
أكتب الكلمات ويشغل ذهني الكثير من الأسئله و الأستفهامات 
لكن ما زلت على أمل أن أجد الوقت المناسب 
لأبحث عن إجاباتٍ لأسئلتي 
... وللحديث بقية مع انتهاء هذا العام 
حتى أضع لمساتي الأخيرة على هذا الموضوع
لكن راجية من الله أن تسامحنا إذا أخطئنا بحقها 
وكما أجتمعنا في صرح من صروح العلم .. أمالة من الله أن نجتمع في صرح من صروح الجنة  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق