أخبرتها أنني أجهشت بالبكاء في صلاتي في المسجد عندما تلى الشيخ آية (إلا من أتى الله بقلب سليم)..
ردت قائلة: لا يوجد إنسان يستطيع الحفاظ على سلامة قلبه أبدًا
في هذه الحياة..
أخبرتها أن في جملتها جزء كبير من الحقيقة.. ولكن الجزء الناقص منها هو أن:
كلُ من يعتذر عن سوءٍ بدر منه قلبه سليم
كلُ من يستغفر ربه على ذنب اقترفه قلبه سليم
كلُ من يستطيع الرد على الأذى بأذى ويختار العفو قلبه سليم
كلُ من يجلس وحده ويفكر ويتأمل أفعاله ويحاسب نفسه قلبه سليم
كلُ من تصفعه الحياة بلطمات قوية شديدة تسمح له بالتحوّل لإنسان فظ غليظ القلب ولكنه يختار اللطف قلبه سليم
كلُ من يعبر عن حبه، عن تقديره، عن امتنانه لمن يحبهم ولكل ما رزقه الله به قلبه سليم
كلُ من يقدر من أرسلهم الله في طريقه قلبه سليم
كل من يحافظ على كل النعم والعطايا التي يرزقه بها الله رغم عيوبه وذنوبه ونواقصه قلبه سليم
القلب السليم هو القلب الذي دارت به الحياة وحاولت طعنه أكثر من مرة وتحمل الكثير ورغم ذلك يستيقظ كل صباح حامدًا شاكرًا ممتنًا محتضنًا لكل من حوله.
اللهم أحفظ لي سليم ❤️ وأجعله طيباً مباركاً أينما كان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق