الجمعة، 8 يونيو 2012

رفقاً بالأحبه


أظل أكتب وأكتب وأكتب .... وأنتظر الرد 
ولكنّي لم أجد أي رد ... 

خلعت نظارتي من فوق عيناي .. من كثرة ما ألبسها .. تركت أثراً على وجهي 
وضعتها على سريري  .. السرير الذي لم اغادره منذ آخر لقاء لنا .. 
أنام عليه .. وحين أصحو أجلس أيضاً عليه .. 
حياتي كلها أصبحت فيه .. لأني وجدت فيه الأمان ... وسادتي الآن هى الصدر الذي أتكئ عليه 
و شرشافي هو اللمسه الحنونه التي تهدئني قليلاً 
و لحافي هو الحضن الذي يشعرني بالدفء والحنان 
... فقد ذهبت اخذتِ معكِ كل شئ ... 
كل شئ يخصك ... صورتك ، ذكرياتك ، أبتسامتك ، كل شئ
ولكنكِ نسيتي شئ واحد مهم .. حبك 
نسيته بين أحضاني وكلامي وتصرفاتي وضحكاتي ... 
أعلم يقيناً أن ما تفعلينه الآن ... هو فقط ردة فعل على أخطائي 
اخطائي التي بنظرك كبيره وضخمه .. لكن إذا جلست وتفكرت بها ستجيدنها صغيره وتافهه 
فقط لا أريد إلا ان تستمعي لي ولمبرراتي .. أعرف أنكِ ستتدعين أنها كلها كاذبه 
لكن .. لا والله فهي تخرج من انسان قلبه يعشقك ويحبك وعينه تدمع كل ليلة على فراقك 
أطرافه كلها مشلوله عن الحركه بسببك .. فكيف بعد كل هذا تكون كاذبه 
أصبح هذا الانسان الآن قلبه حزين ومكسور ... عيناه لا تعرف للراحه معنى من كثرة البكاء 
وجهه كله أصبح لا يُعرف له ملامح .. تغير من كثرة الحزن والبكاء 
لم أعد أريد شئ من هذه الحياة إلا أنتِ .. حتى ولو سأكون بعيده عن العين 
لا اريد أن أكون بعيده عن الذاكره والحب .. 
وكما أدعو الله كل ليلة أن تسامحني .. أدعوه بأن يقربنا أكثر سوياً 

إن كان هذا حالي وهذه دعواتى وأمنياتي .. أريد أن أعرف ما هو ردك ..
حتى لا أتعلق بأحبال دائبه .. توقعني بعد مرور الزمن ؟!! 

من : ذكريات أحد المحبيبن ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق