الجمعة، 8 يونيو 2012

مشكلتنا بالحياة

الأنسان لما أتخلق ما اتخلقش معاه المشاكل
يعني ما جاش الدنيا والمشاكل ديه معاه وهيفارقها وهي برده مش معاه
بالرغم من كده كلنا عندنا مشاكل ،ألى بتوصل بعد كده للهموم ، ألى لما تزيد بتخليك كئيب
ولما بتبقى كئيب الناس بتبعد عنك وما بيبقاش عندك حد يحبك لأن الناس يا دوب بتقدر على مشاكلها وهمومها ..

لما بنيجي بنقعد على شط البحر ونفكر ولا لما ننام على السرير ونفكر
 او حتى لما نقعد نحكي لحد
لما نفكر في سبب المشاكل وحلها .. 
علطول بنلاقي أن المشاكل اللي عندنا أحنا السبب فيها .. وحلها في أيدينا غالباً أو بأيد غيرنا
.....
فالمشكله فينا لما مثلا نكره الناس ونقعد نعيب عليهم ، وما نسبش حد إلا لما نطلع فيه كل عيوبه ونخلى الكل يكره
وبالأخير نلاقي أن ما فيش حد بيحبنا أو حد بيخاف علينا
( طيب الناس هتحبنا أزاى وأحنا عمالين نعيب وننتقد غيرهم فأكيد الناس هتحط في نفسها أن زي ما أنت بتعيب على بقيه الناس فأكيد أنك هتعيب عليهم ، وزي ما بنكره ناس كتير فممكن أن يجي على الناس دول يوم ونكرهم )

ولا مثلا لما نكون بنحب حد ونخبي ونخفي حبنا ليه ، ونقعد طول الأيام نفكر فيه ونلوم نفسنا على أننا ما قلناش لهم أننا بنحبهم
( الإنسان اللى أتعود أنه يخفي مشاعره ، الناس مش هتعرف توصل له ولا توصل لقلبه وعاطفته ، فأزاي الناس هتحبه ؟ )

ولا لما نخلى قلبنا زي الفندق وكل كام يوم نغير النزيل اللى فيه ولما النزيل يمشي ، بنبقي متمسكين بيه جداً ومش عايزينه يمشي لأننا خلينا حياتنا كلها متعلقه بيه ، و بعد كام  يوم تلاقي نزيل تانى نزل وبنكون عارفين أننا هنقع فى نفس المشكله اللى قبل كده وأننا هنتمسك بالنزيل الجديد تمسك الطفل بأمه ولما يمشي ، ندخل في دور الكئابه والهم والحزن .
( من لم يخلص الحب لفرد واحد ، عاش طول الدهر بين سجون الهم )

لما مثلا نعود الناس بتعاملنا معاهم بطريقه معينه ، ولما نيجي نتعامل معاهم بطريقه تانيه عمرهم ما شفونا بيها ، بيلومنا على أننا تغيرنا و يتحول الكلام إلى تغيرنا عن قبل وأننا بقينا وحشين والسبب في التغير أننا مُنقادين لناس معينه  .
( من تعود أن يعامل الناس بأسلوب معين ، فلا يغيره حتى لا يلومه الناس ، فيجب أن نُنوع في أسلوبنا و طريقتنا )

لما ندي الناس ثقه أكبر مما يستحقون ولا لما نبني ثقة عمياء بالناس ..
( الناس بتتغير كل ثانيه ، وكل لحظه .. حط ثقتك بأنسان بيحبك حب حقيقي ) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق